متابعة ــ ياسر عبد المحسن
تم مناقشة الديوان السادس للدكتورة الأديبة
سحر كرم بعنوان (لا يليق الحزن بقلبي ) في قاعة المؤتمرات الدولية في مدينة نصر معرض العاصمة للكتاب والتي أدارتها بجدارة ومهارة فائقة الإعلامية والكاتبة ميرفت طاهر Mervat Taher بحضور كوكبة من النقاد:الناقدة د. نوان فؤاد Noran Fouad و الناقد .د. محمد عليوة Mohamed Mohamed Alaiwa والناقد والشاعر الشاعر اسامه نور وبحضور لفيف من المهتمين والأدباء والمثقفين، والعديد من قادة حزب حماة الوطن.
والديوان السادس للعام السادس على التوالي يضم ٥٦ قصيدة نثر مختلفة ومتنوعة وهوعمل إبداعي للشاعرة تنتقل إلى خطوة إبداعية متنوعة ومختلفة تعكس تغييرا فنيا لأسلوبها ومعاصرا بطريقة فنية بارعة و رائعة لوصف المشاعر والسلوك و القيم الإنسانية للعلاقات البشرية بثبات تخطف القاريء من العنوان ولوحة الغلاف بديوان لا يليق الحزن بقلبي عام ٢٠٢٤.
يدور الديوان حول رؤية فلسفية للغوص في سيكولوجية الذات للنفس البشرية والروح والوجدان محتوى غني يقدم رؤية عميقة للنفس ورمزية الطبيعة وعوالمها الورود والبحر واللون الأخضر والمطر والصعود إلى سدرة المنتهى وما تحمله من مشاعر وأحاسيس فهي تكتب شعورا ككلمات من خفايا الأحاسيس والمشاعر المرهفة الكامنة في دواخل النفس من خير وشر والصراع البشري في المجتمع وحقيقة الحياة الغائبة.
والدكتورة أديبة طبيبة قد يبدو ظاهريًا أن المجالين مُختلفان، ولكنهما في الحقيقة تربطهما صلاتٌ كثيرة أهمها أن كلاهُما فعلٌ إنساني مَعنيٌ بالإنسان بشكلٍ مُباشر، ففي حين أن مادة أحدهما هي الجسد الإنساني، فإن مادة الآخر هي الوجدان والمشاعر والأحلام.. وبينما يعالج الطب أجسامنا ويُطببها، فإن الأدب يعالج أرواحنا ويُطيبها. ويسمو بالأحاسيس ويعبر عن مكنونها برؤيا خاصة وفلسفة صوفية سيكولوجية لذات النفس البشرية.
التعليقات مغلقة.