تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- استجواب نتنياهو في “أخطر القضايا” وتدخلات زوجته سارة للتأثير
- إعلان نتيجة الامتحان الإلكتروني لمسابقة معلم مساعد لغة عربية بوزارة التربية والتعليم وفتح باب التظلمات و الرغبات
- الرئيس عبد الفتاح السيسي يشهد افتتاح عدد من المحطات البحرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بميناء شرق بورسعيد.
- بالتفاصيل….تعرف على اللجان التى تم إلغاء نتائج الانتخابات بها في 19 دائرة انتخابية بـ7 محافظات.
- هيئة الكتاب وجامعة الأزهر تفتتحان معرضًا للكتاب بكلية اللغة العربية
- جريمة صادمة ….زوجة تطعـ.ن زوجها أمام أولادها الثلاثة. بالأسكندرية
- الكنغو يتأهل و يقضي علي أمل نيجيريا للتأهل لكأس العالم
- جامعة القاهرة والمتحف المصري الكبير ضمن شعار محافظة الجيزة تجسيدا لرمزية الإرث الحضاري والعلمي.
- النرويج تقسو علي ايطاليا وتتأهل لنهائيات كأس العالم
- (سلامات يا ساده) بقلم الإعلامية رانيا جمال
المزيد من المشاركات
هل ضللت الطريق إليك
وأنا أطرق أبواب أدغال كثيفة
لا مخارج لها..
أشذب الأغصان الطائشة
أطارد الفراشات التائهة
والضائعة
وأنشد ود الحمائم المسافرة
عبر مسام بدني…؟
أناديك في غياهب الحب
وفي الغياب
في أعاصير الرياح
الهوجاء
والبرد يعصرني
ويقرصني
فيحولني ثلجا
ولحما باردا
أنقش النبض على جسدي
وأصفي الماء
أغربله ذرات..
وأعزل عنه البرد
أخيط منه لحافا
وجلبابا يقيني حر الصيف
وقر أيلول الباردة..
فدعيني أكتب اسمك على غابة
المعمورة
وأرسمك موناليزا
على حائط محطة القطار
قطار تعطل عن المجيء
وتأخر عن موعد اللقاء..
ودعيني أعزف نغم العشق
المتهور
والمبتور على آخره
بترته السويعات الصماء
على كرسي الوقت
وكرسي الفن السابع
وبين أصوات أدوار
أتعبتها الأعاصير
والأجسام النحيفة..
واتركي بصمة الخريف
كلما هبت رياحه
شطبت رحبة الاخضرار…
أيتها المعشوقة
بارعة الأدوار والتمثيل
لم يخلق للأطمار
إنما مشاهد من صلب اللحظات
…ومن مهجة الأعمار
التعليقات مغلقة.