تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- أبوظبي تحتضن لأول مرة مهرجان الموسيقى العربية في نسخته الـ33 بمشاركة نجوم الطرب العربي
- القاهرة تحتضن التتويج العالمي لمسابقة “كوين أراب وورلد وايد” بمشاركة ملكات جمال خمس قارات
- زينة تنهي تصوير مسلسل “ورد وشوكولاتة” قبل يومين من انطلاق عرضه..
- بنغازي تستضيف أكبر حدث عالمي في رياضة الملاكمة العربية للمحترفين
- مخاوف في إسرائيل بعد عبور مقاتلات صينية لمصر متخفية
- حماس: إسرائيل تصر على المضي في محاولات شرعنة الاستيطان وفرض السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة
- ترامب: إسرائيل ستفقد دعمنا إذا ضمت الضفة الغربية
- تقرير عبري يكشف النقاب عن فضيحة في الوزارات الإسرائيلية
- سياسي إسرائيلي يكشف لأول مرة عن “محاولة الانقلاب” على نتنياهو
- القوات المسلحة تشارك عدد من دول الكومنولث الإحتفال السنوى لإحياء الذكرى (83) لضحايا معركة العلمين …
المزيد من المشاركات
هل ضللت الطريق إليك
وأنا أطرق أبواب أدغال كثيفة
لا مخارج لها..
أشذب الأغصان الطائشة
أطارد الفراشات التائهة
والضائعة
وأنشد ود الحمائم المسافرة
عبر مسام بدني…؟
أناديك في غياهب الحب
وفي الغياب
في أعاصير الرياح
الهوجاء
والبرد يعصرني
ويقرصني
فيحولني ثلجا
ولحما باردا
أنقش النبض على جسدي
وأصفي الماء
أغربله ذرات..
وأعزل عنه البرد
أخيط منه لحافا
وجلبابا يقيني حر الصيف
وقر أيلول الباردة..
فدعيني أكتب اسمك على غابة
المعمورة
وأرسمك موناليزا
على حائط محطة القطار
قطار تعطل عن المجيء
وتأخر عن موعد اللقاء..
ودعيني أعزف نغم العشق
المتهور
والمبتور على آخره
بترته السويعات الصماء
على كرسي الوقت
وكرسي الفن السابع
وبين أصوات أدوار
أتعبتها الأعاصير
والأجسام النحيفة..
واتركي بصمة الخريف
كلما هبت رياحه
شطبت رحبة الاخضرار…
أيتها المعشوقة
بارعة الأدوار والتمثيل
لم يخلق للأطمار
إنما مشاهد من صلب اللحظات
…ومن مهجة الأعمار
التعليقات مغلقة.