تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- الأحد القادم: “عودة الضوء” فى متحف نجيب محفوظ
- الأحد.. قصور الثقافة تطلق برنامجا لطلاب مدارس الغربية ضمن أنشطتها بقرى “حياة كريمة”
- توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مركز ثقافي وتدريبي متكامل لتعليم الحرف اليدوية بمنطقة درب اللبانة بالقاهرة التاريخية
- ورش عمل ” تنمية مهارات المراسل التلفزيوني” بمحافظتي السويس والقاهرة
- ثقافة أسيوط تواصل فعاليات قوافل الإبداع بالمدارس
- وزيرا التعليم العالي والتنمية المحلية ومحافظ الجيزة يشهدون احتفالية انضمام الجيزة لشبكة اليونسكو لمدن الإبداع في مجال صناعة الأفلام
- جامعة القاهرة تحتضن احتفالية تكريم وتسليم شهادات المعاملة التجنيدية لأبنائها من ذوى الهمم.
- التضامن الاجتماعي تشارك في احتفالية كبرى بعنوان “في حب مصر” بمناسبة انطلاق العمل بـ “مركز تنمية الأسرة والطفل” بزاوية صقر بمحافظة البحيرة
- وزير الصحة يُطلق الاستراتيجية الوطنية للأمراض النادرة
- انطلاق مؤتمر “تبرع حياة مصر” لتعزيز منظومة التبرع بالأعضاء
شارك وزير الخارجية سامح شكري يوم الخميس 21 سبتمبر الجاري في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الذي يُعقد على هامش اجتماعات الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أشار في بيانه إلى أن إنعقاد الاجتماع السنوي لدول المنظمة هذا العام يتزامن مع تصاعد وتيرة مظاهر الكراهية والتعصب، وتفشى “الاسلاموفوبيا”، وحوادث حرق نسخ من المصحف الشريف، وهو الأمر الذي تدينه مصر بأشد العبارات وتُعرب عن بالغ قلقها واستنكارها لتكراره. كما أكد وزير الخارجية على حتمية التصدي لهذه الجرائم باعتبارها تضييقاً للحق في حرية الدين والمُعتقد، وشدد على أنها لا تمثل بأي حال من الأحوال مظهراً لحرية الرأي والتعبير.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الوزير سامح شكري شدد على ضرورة احترام الدول لالتزاماتها بموجب العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، واعتماد تشريعات وطنية تحظر التحريض على الكراهية الدينية، وتُجرم مثل هذه الممارسات، هذا بالإضافة إلى السعي نحو تطوير استراتيجيات تستهدف تعزيز التعايش السلمي والتناغم المجتمعي ونشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر.
وفي سياق متصل، أشاد وزير الخارجية بتقديم حكومة الدنمارك مشروع قانون يحظر حرق الرموز الدينية المقدسة، ودعا إلى حشد الجهود اللازمة لتبنى ذات النهج في مواجهة تلك الحوادث التي من شأنها تعزيز الكراهية وتغذية الممارسات المتطرفة، فضلا عن تهديد السلم المجتمعي في مختلف دول العالم.
كما أكد وزير الخارجية على أنه يتعين كذلك على الشركاء في المجتمع الدولي إدراك أهمية التصدي لمظاهر التعصب وكراهية الآخر، باعتبارها أحد العناصر الاستباقية لاقتلاع جذور الفكر المتطرف وتجفيف منابع الإرهاب، مشيراً إلى أن الفكر المتطرف لا يرتبط بدين أو عرق، وإنما يسعي لبث سمومه عن طريق استغلال حوادث الكراهية وانتشار الفقر وتردى الأوضاع الاقتصادية.
وأردف وزير الخارجية في بيانه بأنه من الضروري إيجاد تسوية دائمة وعادلة للقضية الفلسطينية، مبرزاً إيمان مصر الراسخ بضرورة تحقيق سلام عادل وشامل يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات ومرجعيات عملية السلام، كما أدان ممارسات قوات الاحتلال التي تُفضي لانفجار العنف وتقويض حل الدولتين. واختتم وزير الخارجية بيانه بالتأكيد على إعتزام مصر الاستمرار في دورها الفاعل بأعمال المنظمة، باعتبارها المنبر الرئيسي لتطوير العمل الإسلامي المشترك في شتى المجالات.
التعليقات مغلقة.