لكل أهل مصر

شهادة هارب من بين الزمبي…بقلم ..الإعلامية والروائية زيزي ضاهر

334

 

شهادة هارب من بين المتوحشين الذين يقتحمون البيوت ويغتالون الحياة يسرقون البراءة من قلب الطفولة كالوحوش هجموا على الساحل لو رأيتم كيف يقتحمون البيوت مثل الزومبي طبخوا بعض من قتلوهم واكلوهم عدا الانتهاكات اليومية وما خفي كان أعظم هناك ما يتم تسريبه للتباهي بالقتل والتنكيل والتوحش والكثير لا يتم تسريبه حسب قولهم اعملو كل شيء ولكن دون تصوير هل ترون مدى التوحش الذي وصلوا إليه عدا عن الوحش الذي اغتصب طفلة عمرها عشر سنوات ادخلو فيسبوك او تلغرام أو انستجرام تشاهدون هذه الوحوش ماذا يفعلون لأن المنصات هنا لا نستطيع عرض كل شيء بسبب سياسة المنصة وما خفي كان أعظم ، هذا بعض مما سرب والكارثة المخيفة أن هؤلاء الوحوش ممكن كثيرا بل أجزم أن تكون الاطفال التي سرقوها من أهلها وقت الحرب في بداية الثورة خطفوا أطفال شيعة ومسيحيين وعلويين ودروز وايزيديين وحتى سنة فهؤلاء كل من يخالف عقيدتهم وقع عليه الحد وفق الدين الذي يتبعوه فربوهم ودربوهم بشكل جيش متوحش مش بعيد يكونوا هم من بين المرتزقة التي تقتل أهلها وفق شهادة هارب من جحيم ما يجري قي أكثرهم أولاد اخذت من أهلها وكذلك أولاد سفاح هذا عدا عن تربية أولادهم سواء هنا في اوروبا أو في سوريا ربوهم وادخلوا في عقولهم أن العلوي والمسيحي والشيعي وكل من يدعمه كافر وقتله حق مشروع يعني هكذا بيئة من ستنجب وعلى ماذا وكيف ستربي أطفالها وهذا نتيجة ما شاهدناه من تطرف وتوحش كثير من التيكتورز واليوتيوبر الذين يحرضون على القتل بشكل مخيف وهم في أوروبا هذه الحالات وحدها تحتاج إلى وقفة ودراسة هؤلاء تربوا هنا بعيدا عن الحرب من أين أتوا بكل هذا الإجرام والتطرف، اذا تربية البيت والأهل هي العامل الرئيسي لانجاب هذا الجيل من الفكر المتطرف التوحشي الذي يعد خطر على أي مجتمع وهم قنبلة موقوتة في كل أماكن تواجدهم والقادم عظيم إذا لم نتدارك الخطر الموجود بيننا في كل مكان ذهبوا إليه، بعد ما رأينا ما حصل في الساحل السوري على كل أحد أن يشتري سلاح كي يحمي عرضه وارضه من هؤلاء الوحوش ،وفق شهود عيان يقتحمون المنازل مثل الوحوش يسرقون يغتصبون ويسبون النساء غنيمة كأننا في عصر كفار قريش حيث كانت القبائل بعد غزو بعضهم البعض يأخذون كل شيء غنيمة حرب هذا عدا عن القتل والاجرام ، أين منظمات حقوق الإنسان التي صدعتنا بشعاراتها إبان الثورة السورية ودعموا كل ما يجري تحت شعار الحريات والظلم واستعباد الديكتاتور اقل شيء وفق زعمهم (الديكتاتور )كان لديه سجون وقضاة تعاقب وكانت جميع الأديان تعيش بسلام تحت سقف الدولة أين هم مما بجري لم نسمع صوت من الصحفيين والفنانيين المنشقين أين اختفت اصواتهم فينك أصالة وجمال سليمان ومكسيم خليل وأيمن رضا وكندة علوش والخ من رموز الثورة أين أنتم وأين اختفت أصواتكم ما بكم لا نسمع لكم حتى صدى صوت يدعوا لوقف الابادة والتوحش بينما كان 90 ألف تلفزيون ووسيلة إعلامية كانوا في سجن صيدنايا لتوثيق جرائم النظام (حسب زعمهم)،14 ألف مفقود في يومين!

عائلات مسيحية، شيعية، وعلوية وسنية تُباد عن بكرة أبيها تحت مسمى “فلول النظام”، ومع ذلك، لم يتحدث أي صحفي عن ذلك

بينما في صيدنايا وجدوا زليخة وقميص عثمان وقتلة ومغتصبين أطلقوا سراحهم ليقتلوا مجددا أحفاد رسول الله ويسقطوا ما تبقى من جيوش هي حرب بين الخير والشر لكن العالم سيغرق كله بالفوضى وغضب الطبيعة والقادم عظيم لكل الدماء البريئة التي سالت، نحن في قلب الفتنة مسألة وقت والعالم يغرق ..فارتقبوا القادم بقلوب مؤمنة بعدالة السماء..

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط