لكل أهل مصر

سوريا وتجارة الدم والأعضاء في تركيا. بقلم …..الإعلامية والروائية زيزي ضاهر

247

أيها الباحث عمن يهبك الحياة ، كيف تسرق الحياة لتعيش أنت
ولمن لم يلاحظ كيف أصبحت عمليات زرع الأعضاء في تركيا هي الأرخص على الإطلاق ، ولمن يبحث عن عمر أطول فالاعمار لا تسرق من الأبرياء كي تحيا أنت بقلب يسلب بدم بارد من طفل أو شاب أو فتاة او عجوز ، لا يحق لك بل محرم عليك أن تعيش بقلب مسلوب من حياة بريء لتحيا أنت ، هل سألت عن طريقة التبرع ممن وكيف تم ذلك ولكن كل ما يهمك أن تعيش ، هذه جريمة يعاقب عليها الله وان كان عليك ذلك وحياتك في خطر أذهب إلى أوروبا أو أميركا إلى أي مكان تجد ما تبحث عنه ولا تذهب إلى تركيا من أجل إجراء عملية زرع قلب أو كلية أو كبد أو عيون أو أي عضو تريده والسبب هنا أنك كيف ستتحمل أن تضع قلب أو أي عضو بجسدك قد سلبت منه الحياة من شخص آخر، وكم تألم وعانى ، هل تعرف أيها الباحث عن عمر أطول كيف تكتم الأنفاس وتشق الصدور ليخرج منها قلب طفل بريء أو كلية من شاب أو فتاة عبر تطهير عرقي يستفيد منه التركي سواء بالفتنة أو بالفوضى حيث سالب الحياة يبيع الأعضاء التي يكتم أنفاسها بدم بارد لتجار الدم في تركيا ، كيف لدكتور أن يأخذ الحياة ويعطيها لمريض آخر يدفع له بينما أقسم اليمين أن يساعد ويمسح وجع الإنسان ، نعم أيها المريض الباحث عن فرصة لتعيش، ببساطة عصابات الموت التي هجمت كالوحوش على الساحل السوري والتي ارتكبت مجازر يند لها الجبين والتاريخ الإنساني على مر العصور هذه العصابات الممنهجة التي أتقنت فن القتل بسبب التطرف الذي صدره لنا الغرب وكتب الفتنة التي سممت عقولهم باستباحة دم الأبرياء ما ذلك إلا لتفتيت بلادنا عبر علماء وشيوخ الفتنة الذين باعوا أنفسهم للشيطان ، يد الجزار تفننت وتدربت كيف تقتلع العيون وتشق الصدور وتأخذ قلوب نابضة بالحياة لتبيعها إلى بنوك الأعضاء في تركيا كي تعيد عبرها الحياة لمن يدفع وبأرخص الاسعار.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط