يبقي الإنسان إجتماعي بطبعة يسعي إلي هدفه من خلال ما يتاح له من إمكانيات قد تكون فروق فردية كالمهارات والهوايات والأنشطة المختلفة وقد تكون مادية ومحسوسة يسعي بها الي تحقيق الهدف من خلال استغلالها واستخدامها فى ما هو نافع ومفيد ويقربه من الوصول إلى ما يسعي لتحقيقه.
وفي كل الحالات لابد للتواصل الإنساني والبشري كي يتحقق هدفه فلا يستطيع أن يحيا بمفرده فالكل يحتاج إلى الغير فلا يعبش الطبيب بمفرده ولا المهندس ولا المعلم ولا المحاسب وهكذا.
وبداية التواصل يكون بالتعارف اولا.فالانسان يتعرف على اخيه الانسان بكل حياته ومواهبه وإمكانياته ومن خلال ذلك يكون الاحتكاك المباشر مع الآخرين ويبدا احتياج الفرد الي غيره من جيرانه ومعارفه واقربائه اولا ‘والتعارف من الدين والله تعالي جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف وجعلنا درجات ليتخذ بعضنا بعضا سخريا.اي مسخرين في خدمة بعضنا البعض ومن خلال التواصل نساعد بعضنا البعض ونقف بجوار من يحتاج إلينا وكانت التواصل بين الاقرباء ايضا صلة الرحم التي اوصت عليها الأديان وحثت عليها من تمام الدين بل من يقطعها يعد من الفاسدين في الأرض.
التعليقات مغلقة.