لكل أهل مصر

فصل الخطاب.بقلم – ياسر عبد المحسن…. التواصل الإنساني من سماحة الأديان

973

يبقي الإنسان إجتماعي بطبعة يسعي إلي هدفه من خلال ما يتاح له من إمكانيات قد تكون فروق فردية كالمهارات والهوايات والأنشطة المختلفة وقد تكون مادية ومحسوسة يسعي بها الي تحقيق الهدف من خلال استغلالها واستخدامها فى ما هو نافع ومفيد ويقربه من الوصول إلى ما يسعي لتحقيقه.

وفي كل الحالات لابد للتواصل الإنساني والبشري كي يتحقق هدفه فلا يستطيع أن يحيا بمفرده فالكل يحتاج إلى الغير فلا يعبش الطبيب بمفرده ولا المهندس ولا المعلم ولا المحاسب وهكذا.

وبداية التواصل يكون بالتعارف اولا.فالانسان يتعرف على اخيه الانسان بكل حياته ومواهبه وإمكانياته ومن خلال ذلك يكون الاحتكاك المباشر مع الآخرين ويبدا احتياج الفرد الي غيره من جيرانه ومعارفه واقربائه اولا ‘والتعارف من الدين والله تعالي جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف وجعلنا درجات ليتخذ بعضنا بعضا سخريا.اي مسخرين في خدمة بعضنا البعض ومن خلال التواصل نساعد بعضنا البعض ونقف بجوار من يحتاج إلينا وكانت التواصل بين الاقرباء ايضا صلة الرحم التي اوصت عليها الأديان وحثت عليها من تمام الدين بل من يقطعها يعد من الفاسدين في الأرض.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط