ايجابيات وسلبيات الإنترنت ،والنيل من وزير التربية والتعليم  ——– بقلم / عماد الدين داود

الانترنت وأثره على شخصية الأفراد والمجتمعات؛ قضية خطيرة تشغل الجميع.

وللانترنت الكثير من الايجابيات والسلبيات،

وأصبح الامر قضية تشغل بال الكثيرين على مستوى الأفراد والهيئات لما لها من نتائج مهمة ،

وللرد على هذا التساؤل كان لابد من طرح السؤال على من استغل وفاة مدير إدارة الباجور للنيل من وزير التربية والتعليم .

في هذا العصر الذي أنفتح فيه الفضاء بكل معلومة وثقافة موجودة في أي طرف من هذه الأرض ، يجعلنا في رهان قوي في طرق ووسائل التخلص من الضار , وتفعيل النافع ، وإعداد جيل قادر على ذلك .

لذا فإن الإجابة مختصرة و بسيطة ، و لكنها تحتاج إلى عمل جاد ودؤوب ، لأن معاول الهدم أكثر من سواعد البناء .

فالإجابة هي :- أن تمارس المؤسسة التربوية فعالية غرس القيم والسلوك الحميد ، لأنه لا يوجد لدينا – بعد الله – إلا هذا السلاح ، حتى ننجو في الدنيا والآخره . وقد يقول البعض أن هذه المؤسسة تمارس التربية ، نقول إنها تمارسها دون توازن ، فبدلا من أن يعطى التعليم وقتا والتربية وقتا آخر ، فتلتهم الأهداف التعليمية والأكاديمية كل الوقت أو اغلبه . ولذا ينبغي أن نعود طلابنا على النقد والتحليل بدلاً من الحفظ والإستذكار فقط ، حتى نجنبهم القبول التلقائي لكل ما يراه وما يسمعه . كما ينبغي على المؤسسات التربويه والإعلاميه أن تعطى مساحة مهمه لتعليم الأجيال حب الوطن والإنتماء إليه ، وتوعيتهم بسلبيات العولمة وآثارها وطرق الوقاية منها، وكيفية التعامل معها . كما ينبغي أيضا التعامل الرادع السريع مع جرائم الشهوات واللذات الخادعه ، كتعاطي المخدرات و الانحرافات السلوكية الأخرى.

وبعد سرد هذه السطور ؛ نقف أمام ما حدث بعد زيارة السيد وزير التربية والتعليم لمحافظة المنوفية إدارة الباجور التعليمية وبعد الزيارة سواء جاءت بالسلب أو الإيجاب ؛

رأينا على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك حملة على السيد الوزير دون البحث عن الحقيقة رغم اصدار بيان من الوزارة أن الوزير وجه بتكريم السيد مدير الإدارة رحمه الله ومع الأسف كل خبر أو مقال جاء عن طريق (السمع ) ومشاهدة منصات التواصل الاجتماعي دون الوصول للحقيقة ،ونحن كتبنا هذه السطور بعد قراءة مقال استاذنا الكاتب الصحفي الكبير في جريدة الأخبار رفعت فياض والذي سرد اعتذار المحامي الذي رفع دعوى قضائية بعزل الوزير بسبب السير وراء الشائعات وبعد ما وقف على الحقيقة قدم اعتذار .

فى نهاية حديثنا لايسعنا الا أن نتوجه للمسؤولين بعرض من الاطروحات والحلول الناجزة لمشكلات وقضايا تهم الجميع فى مجتمعنا من أجل ايصال المعلومة الصحيحة للمتلقي والعمل على برامج استعادة وعي الشباب والتصدي لحروب الجيل الرابع والخامس من التكنولوجيا والنظر إلى الإيجابية التي تفيد المجتمع