لكل أهل مصر

مستشفيات الجيزة واستغائة لوزير الصحة —–  بقلم / عماد الدين داود 

241

 

ألم يدر ولو لمرة وآحدة بفكر وعقل وزارة الصحة أن تتابع عن كثب الحالة المتردية للمستشفيات بالجيزة والتى أصبح؛ الإهمال والتقصير عنوانا لها ، فمع أنها من أهم المحافظات وأقدمها حضارة وأصالة إلا أن لوزارة الصحة رأى آخر

ولكن أهل الجيزة أصحابها قبل مرضاهم يتوسمون فى الوزير أن يعيد النظر فيما يقدم للجيزة مرة أخرى.

وسنضع بين يديه بعض السلبيات التى نأمل أصلاحها أولا. نتحدث عند مدير مديرية الشئون الصحية الدكتورة /أمل رشدي ومعها وكيل المديرية الدكتور /أيمن عباس؛ الذين تسلموا مهام منصبهم فى ظروف استثنائية ؛ عندما تم إقالة الدكتور /خالد عبد الغني بسبب وفاة سيدة ،مع أن هذا الرجل كان على تواصل دائم مع الجميع ويعمل على تحسين خدمة المرضى والمستشفيات ولكن؛ السيد الوزير كان له رأي نحترمه( ومع الأسف الشديد) أرسل إلى محافظة الجيزة أمل رشدي وأيمن عباس، ومن وقت تكليفهما حتى تاريخه لم يحدث أي تطوير؛ في المستشفيات والمستشفيات ؛دائما خاوية من الأطباء وهناك صراعات بين بعض مدراء المستشفيات والأطباء ،مما جعل الجميع في إحباط تام وتركوا عملهم الأصلي وهو خدمة المريض، ولكن نرى من السيد الوزير ؛ الجهد الوافر والذي نعلم جيدا أنه لن يبخل به على أبناء محافظة الجيزة ؛

بمتابعة جادة وفعالة ؛لأحوال بعض مستشفيات الجيزة حيث سيجد الاتى :

أولا : كابلات الاجهزة ليست متواجدة بالشركات وهذا يعنى بديهة

أن الأجهزة لم يتم تطويرها منذ فترة من الزمن وأن يد الإهمال امتدت إليها

ثانيا : يوجد عجز صارخ بالأطباء حيث يتواجد عدداً لا حصر له من الصيادلة ؛ودعني أتساءل معكم .

لماذا هذا العدد الذي معظمه معين من الكليات الخاصة علما بأن مستشفى الحوامدية مثلاً لايوجد بها سوى جراح واحد فقط وبها نقص شديد ايضا بالأطباء والمستلزمات وهكذا مستشفى البدرشين لا يوجد بها طبيب قلب فضلاً عن خدمتها للجنوب ،ونخبر معالي الوزير أنني شخصياً كاتب هذه السطور ؛كنت أطوف حول مستشفيات الجيزة ليلة أمس لإسعاف مريض أزمة قلبية ولم أجد طبيبا واحداً في بعض المستشفيات العامة فضلا عن الاتصال بالسيدة وكيلة وزارة الصحة والتي لم تجيب والجميع يعلم أن آخر تفكيرها المريض .وكالعادة وجدنا الخدمة في مستشفى

( مبرة مصر القديمة )والتي تخدم الجمهورية بأكملها، فهل يا معالي الوزير خدمة المرضى بجميع أنحاء الجمهورية تتسعها مستشفيات المؤسسة العلاجية والأمانة فقط ،هل يا معالي الوزير الدكتور /عمرو قنديل نائب السيد الوزير هو الذي يقف خلف الدكتورة /أمل رشدي والداعم لها كما نسمع عند حديثها هذا مع البعض ، والدكتور /أيمن عباس، له واسطة أيضاً من خلف الكواليس ،هل يا معالي الوزير ؛محافظة بحجم الجيزة يدار فيها صحة المواطن عن طريق الواسطة والمحسوبية ..

ختاما مازلنا على ثقة تامة فى اهتمام معالي الدكتور وزير الصحة بكل ما ينشر من خلال الاستجابة الفورية لنداءات المواطنيين ،

كذلك ونعلم حجم المسؤلية الملقاة على عاتق بعض مدراء المستشفيات والذى نثق بجهودهم ووطنيتهم الصادقة والمتمثلة فى إيمانهم الكامل بأن مهمة ومهنة الطب هى رسالة حب من جانب أطباء مصر لوطنهم العزيز وننتظر التغيير

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط