من سمات المدير المتسرع عدم القدرة على تحديد الأولويات، اتخاذ القرارات بشكل عشوائي، ضعف التواصل مع الموظفين، عدم الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي، وضع توقعات غير واقعية، وتجنب معالجة المشكلات في الوقت المناسب. هذه وجدناها في الدكتور إسحق جميل الذي جاء إلى محافظة الجيزة ليصلح ما أفسده الضهر ولكن اتضح لنا أنها تصفية حسابات وهذه السمات المذكورة تؤدي إلى بيئة عمل غير مستقرة وتأثير سلبي على معنويات وإنتاجية الموظفين.
والدكتور إسحق يميل إلى إصدار القرارات دون تفكير عميق أو تحليل كافٍ، مما قد ينتج عنه أخطاء وعواقب سلبية، حيث عقد أمس مقابلات لبعض الأطباء لاختيار مدراء لإحدى المستشفيات ، مع أنه لم يمكث في محافظة الجيزة أكثر من شهرا واحدا ومن هنا ؛
قد لا يخصص وقتًا كافيًا للتواصل الفعال مع فريق عمله ، مما يؤدي إلى سوء فهم وعدم وضوح في الأهداف والتوقعات.
غياب الرؤية الاستراتيجية ،فكيف يقيم هؤلاء الأطباء ليوليهم مفتاح يتعلق به آمال المرضى حيث ما شهدناه من الدكتور إسحق أنه ؛يركز على المهام اليومية ويتجنب التفكير في الأهداف بعيدة المدى، مما يعيق تطور المؤسسة. وعلمنا أيضا أنه ؛يفرض على فريقه أهدافًا أو جداول زمنية غير قابلة للتحقيق بسبب سرعة اتخاذ القرارات وعدم الواقعية. الدكتور إسحق ؛بدلاً من معالجة جذور المشكلات، قد يلجأ إلى حلول مؤقتة أو يتجاهل المشكلات، مما يؤدي إلى تكرارها.
رسالة منا إلى الدكتور/ إسحق جميل لا تتجنب موظفيك ولا التواصل مع الجمهور حتى ؛ يكون هناك سعي لإنجاز المهام بسرعة،
لأنك قد تغفل عن تقدير جهود الموظفين، وأصحاب العمل العام مما يؤثر سلبًا على معنوياتهم وهدم المؤسسة
التعليقات مغلقة.