أب يحرق ابنه بعد قتله وتقطيعه بالصاروخ

شهدت مدينة سفاجا ابشع جريمة يشيب من هولها الولدان ، طفل عنده 13 سنة اختفى من البيت ولم يراه احد أكتر من 20 يوم والناس بتسأل وتبحث عنه فى كل مكان ، والغريب إن الأهالى شاهدوا على والده علامات التأثر والحزن الوهمى

لكن الغريب أن أبوه لم يقوم باجراء محضر بقسم الشرطة ولا حتى اتصرف زي أي أب طبيعي، بالعكس ظل مع الناس يمثل دور الحزين اللي بيدور على ابنه

لكن هناك سر غامض لجريمة تبكّي الحجر

لكن مع استمرار الوقت حدث للرجل نوع من الارتباك وحركات غير طبيعية لغاية ما الزوجة قالت كلام قلب الموازين كلها، حكت عن تصرفات زوجها المشبوهة، وساعتها المباحث ربطت الخيوط بعضها ببعض

وتمت التحقيقات مع والد الطفل وتبين إن الأب انفجر غضب عندما عرف إن ابنه اخد حاجات من الورشة، وفقد أعصابه وقام بضربه بعنف أدى إلى وفاة الولد بين يديه. وهنا ابتدت أبشع واقذر جريمة القتل

قام بتقطيع جثمان الطفل ، ثم وضعه في شنطة سودا، وطلع على طريق جبلي بين سفاجا والقصير، وهناك اشعل النيران في وسط الصخور لكى يمحي أثر جريمته

لكن النيران لم تستطع ان تخفي جريمته

وعندما وصلوا رجال المباحث للمكان، وجدوا الشنطة المحروقة وبقايا من الجثمان، وساعتها انكشف السر كاملا . الأب الذى كان يقوم بالتمثيل فى دور الحزين المهمة على فراق ابنه ، اتكشف أمره واتضح إنه القاتل، والقضية اتحولت من حكاية طفل مفقود لجريمة تشيب لها الولدان وتزهل لها العقول .

وبعد تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة وتحرر محضر بالواقعة