كتبت راندا ابو النجا
في واقعة مثيرة للاهتمام وموجعة في الوقت ذاته
شهدت منطقة مصر القديمة تفاصيل صادمة ضحيتها فتاة تُدعى منصورة . القصة بدأت حينما تقدّم لها عريس منفصل، وبمجرد إعلانها عن موعد زفافها، تحوّل الحلم إلى كابوس… إذ أقدمت مطلقة عريسها السابق على فعل مأساوي، حيث باغتتها بشفرة حادة (موس) وأصابتها بوجهها إصابات بالغة استلزمت ٤١ غرزة جراحية، قبل أن تلوذ بالفرار.
المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد؛ فالمعتدية بحسب ما تم رصده لم تُخفِ جريمتها، بل نشرت عبر وسائل التواصل منشورات تتفاخر فيها بما ارتكبته، في تحدٍّ صارخ للمجتمع والقانون.
الضحية منصورة أطلقت استغاثة عاجلة، تطالب فيها بسرعة ضبط الجانية التي مازالت هاربة، كما ناشدت بتوفير دعم صحي عاجل لعلاج وجهها الذي يحمل الآن ندوب الحادث، إضافة إلى مساندة قانونية عبر محامٍ يتبنى قضيتها حتى لا يضيع حقها. وسط ظروفها البسيطه
الجريمة أعادت الجدل حول خطورة جرائم الانتقام العاطفي، وضرورة التصدي لها بحسم، خاصة حينما تتحول الغيرة إلى فعل مدمر يترك جراحاً لا تُمحى.
التعليقات مغلقة.