تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- رئيس جامعة القاهرة يهنئ الدكتور أحمد طه بفوزه بجائزة الطبيب العربي لعام 2025 في مجال “الحوكمة الرشيدة في إدارة وجودة النظم الصحية”.
- الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع
- ذكري السياسي التونسي البارز المناضل احمد المستيري
- انطلاق بودكاست جديد للإعلاميتين أميرة الفضل وإيناس محمد
- رئيس جامعة القاهرة بدبي للمشاركة في “سيملس الشرق الأوسط 2025”
- وزير الإسكان يترأس مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية السياحية
- الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر
- بالتعاون مع نقابة الأطباء….كلية الطب البشري ” جامعة بني سويف” تنُظم المؤتمر العلمي الطلابي الأول
- خيمة العراق السينمايية والاعداد لمهرجان بغداد و تونس ضيفة الشرف
- توتنهام يتوج بالدوري الأوروبي بالفوز علي مانشستر يونايتد
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في أعمال المؤتمر الدولي “الحوار الإسلامي – الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك”، الذي يعقد بمملكة البحرين يومي ١٩ و٢٠ فبراير الجاري، تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ ومعالي السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، إلى جانب مشاركة أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور أسامة الأزهري أن علوم الإسلام تقوم على ثلاث دوائر مترابطة: دائرة العلم القائمة على البرهان والدليل، ودائرة الفكر التي تنير الثقافة الشائعة، ودائرة الثقافة الشائعة التي تشمل عامة المسلمين. وأوضح أن الخطر يكمن في تصورات العامة بشأن العلاقة بين المذاهب الإسلامية، إذ قد يسود الاعتقاد الخاطئ بأن علاقة المذاهب تقوم على الصراع أو الاستعلاء، وهو ما يستدعي دورًا محوريًّا للعلماء والمفكرين في تصحيح المفاهيم وترسيخ روح المودة والتسامح بين المسلمين.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن المجتمعات الإسلامية في حاجة ماسة إلى إعادة إحياء قيم التعايش والتسامح، لافتًا إلى أن التاريخ الإسلامي شهد تعايشًا بين أتباع المذاهب المختلفة في القبائل والعائلات دون أن تكون المذهبية سببًا للفرقة أو التنازع.
المزيد من المشاركات
وشدد على أن التعصب هو الداء الأكبر، مستشهدًا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “دَعُوها فإنَّها مُنتنةٌ”، مؤكدًا أن الاستعلاء بالمذهب أو الشعائر أو المظهر هو أحد أسباب الانقسام بين المسلمين.
كما دعا الدكتور أسامة الأزهري إلى تبني وثيقة الوحدة الإسلامية، التي اقترحها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لوضع دستور إسلامي إسلامي يجمع شمل المسلمين ويحقق مقاصد الشريعة في حفظ النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال.
وشدد الوزير على أهمية أن يتبنى المسلمون صناعة الحضارة، والابتكار في العلوم، والحفاظ على البيئة، وتعزيز قيم الاستدامة، وإكرام الطفولة والمرأة، وإصلاح ذات البين، مؤكدًا أن جميع الفضائل تتجسد في أمرين: تعظيم ذات الله -عز وجل-، وإصلاح ذات البين.
واختتم وزير الأوقاف كلمته بتأكيد أن الإسلام رسالة حضارية إنسانية، داعيًا المسلمين إلى التمسك بأخلاق النبوة، واحترام الأوطان، وتعزيز العمران، وتجسيد الأخلاق الرفيعة، حتى يكونوا قدوة لغير المسلمين في معاني التسامح، والعدل، وإطفاء نيران الحروب، وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.
التعليقات مغلقة.