تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- «الصحة» توجه نصائح للحماية من مضاعفات الموجة الحارة التي تتعرض لها البلاد خلال الأيام المقبلة
- .. صفحة “Gofundme GAZA”. لاقت انتشارا واسعا بـ”إنستجرام” تدعم حملات التبرعات لغزة
- برعاية وزير الصحة…. احتفالية باليوم العالمي للامتناع عن التدخين ٢٠٢٤
- آداب القاهرة تنظم زيارة لطلابها لمحطة الضبعة النووية
- ” شريف الزناتى ” طبيب ببني سويف محكما ومقيما لأكبر مؤتمر قلب بفرنسا
- مذكرة تفاهم بين الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ووزارة الإدارة العامة والشئون السياسية بدولة سيراليون
- موقع TripAdvisor: مدينة الغردقة إحدى أفضل الوجهات الطبيعية التي يمكن زيارتها في العالم
- أيام ويبدا التشغيل التجريبى بالركاب لمحطات الجزء الثالث من المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو
- معهد التخطيط القومي يصدر كتاباً مرجعياً حول” أساسيات بناء النماذج الرياضية وتطبيقاتها في مجالات السكان والاقتصاد والبيئة”
- مصر تعلن اعتزامها التدخل دعماً لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
حظى أداء قناة السويس باهتمام عالمي وإشادات دولية من قبل العديد من المنظمات البحرية و أحدثها التقرير الصادر عن منظمة ” ARGUS ” إحدى أكبر الشركات العالمية العاملة في مجال دراسة وتحليل أسواق الطاقة العالمية في أكثر من 25 دولة حول العالم.
رصد التقرير التحليلي الذي نشرته منظمة “ARGUS” على موقعها الرسمي تحت عنوان” لماذا تُغير الناقلات المُحملة بالغاز الطبيعي المُسال الأمريكي طريقها إلى قناة السويس؟” نجاح هيئة قناة السويس في جذب النسبة الأكبر من الناقلات العاملة على طريق نقل تجارة الغاز الطبيعي المُسال بين الولايات المتحدة الأمريكية و دول شرق آسيا (الشرق الأقصى) منذ بداية العام الجاري مقارنة بالمسارات والقنوات المُنافسة.
وأوضح التقرير أسباب تفضيل وكلاء الشحن لقناة السويس التي لا تمثل الاختيار الأول للناقلات القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية والمتجهة إلى الشرق الأقصى وأرجعته إلى عدة أسباب أبرزها ارتفاع تكاليف الشحن عبر الطرق المُنافسة، وزيادة أهمية عنصر الوقت في ظل ارتفاع أسعار تأجير السفن والحاجة الملحة لتقليل النفقات التشغيلية، فضلاً عن التحديات التي يشهدها نظام الحجز الخاص بعبور السفن بقناة بنما نظراً للتكدس والتأخيرات في الآونة الأخيرة.
المزيد من المشاركات
كما أشار التقرير إلى المزايا التنافسية التي تطرحها قناة السويس مقارنة بالمسارات المنافسة بتحقيقها وفورات اقتصادية عبر اختصار زمن رحلة العبور مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح، علاوة على تقديم حوافز وتخفيضات لناقلات الغاز الطبيعي المُسال والتي تتراوح من 35%وحتى 75%.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، حرص الهيئة على دراسة كافة متغيرات سوق صناعة النقل البحري وتحليل بيئة المنافسة العالمية، والعمل على زيادة تنافسية القناة على الطرق الملاحية المُختلفة، مشيراً في هذا الصدد إلى قيام الهيئة بإصدار منشورات ملاحية وكتب دورية تستهدف جذب أكبر قدر ممكن من تجارة الغاز الطبيعي المُسال المحتملة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول آسيا بشكل عام والشرق الأقصى بشكل خاص من خلال تقديم حوافز وتخفيضات مدروسة بعناية شديدة بالإضافة إلى التواصل المباشر مع كبريات شركات الغاز الطبيعي العاملة في السوق الآسيوي (في الهند والصين واليابان وسنغافورة) للتعرف على خطط تعاقداتهم من الغاز الأمريكي ودراسة كيفية تشجعيهم لنقل تجارتهم من الولايات المتحدة عبر قناة السويس.
واستدل رئيس الهيئة على نجاح الجهود التسويقية المبذولة في رفع التصنيف العالمي للقناة وزيادة حصتها السوقية بشكل ملحوظ من تجارة الغاز الطبيعي المسال بين الولايات المتحدة الامريكية ودول آسيا( الشرق الأقصى) والتي لا تمثل لها القناة الاختيار الأول بما سجلته التقارير الملاحية من زيادة غير مسبوقة في أعداد ناقلات الغاز الطبيعي المُسال الأمريكي العابرة للقناة خلال شهر يناير لعام 2021 بلغت عدد 51 ناقلة لم تكن تعبر القناة من قبل بإجمالي حمولات صافية قدرها 5,3 مليون طن، تمثل حوالي نسبة ٥٠ % من إجمالي عدد ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي عبرت القناة خلال شهر يناير 2021 وبنسبة زيادة حوالي 90% عن إجمالي عدد ناقلات الغاز الطبيعي المُسال التي عبرت خلال شهر يناير 2020.
جدير بالإشارة، أن الهيئة قامت بإصدار كتب دورية في شهري مارس ويونيو 2020 لتعديل بعض نسب التخفيض الممنوحة بالمنشور الملاحي رقم (7/2017) لناقلات الغاز الطبيعي المُسال العاملة بين الولايات المتحدة الأمريكية وآسيا لتصبح النسب تتراوح بين 35% و75% ، ثم جددت الهيئة العمل بهذه النسب حتى يونيو لعام 2021، فى ظل الاستمرار المتوقع لتداعيات جائحة فيروس كورونا المُستجد خلال عام 2021 على مختلف أسواق النقل البحري.
التعليقات مغلقة.