كتبت – رانيا جمال
قضت محكمة الاستئناف بمركز ومدينة ببا جنوب بني سويف بالبراءة في القضية المرفوعة من الاعلامية ر ج ع ضد اخوتها بقرية كفر ناصر وذلك لمقاطعتهم لها بعد وفاة ابيها بسنة.وهم محمود وهيثم ومنتصر أولاد جمال عويس عبد الله.
فقامت بمطالبتهم بحقها فقاموا بضربها واهانتها وقاموا بمقاطعتها وحين أرادت ودهم قاموا باغلاق الباب في وجهها يوم العيد وطلبت من عمها ودهم فرفضوا أيضا وبعد مرات من اليأس قامت برفع قضية ميراث ضدهم فتم الحكم عليهم بالحبس ٦ أشهر وقاموا بتقديم مستند باقرارها أخذ حقها الذي لم تراه !!!!
فطعنت فيه بالتزوير وبعد ورود القرار من البحث الجنائي بعدم المطابقة الكامله لكل ما فيه نظرا لتقليد خطها باحترافية، قام القاضي السابق بتأييد الحكم أيضا ضدهم، إلا أن حركة تغيير القضاة جاءت لتزول ما تبقي من أمل .
فلجأوا الأخوة (وهي ترفض أن تصفهم بأخوة) إلي حيله أخري وهي ابعاد محاميها ( ح س ) بشارع الشبان ببني سويف من طريقهم فقدموا له الرشوة الكبيرة التي جعلته لا يري الحقيقة التي يسعي لتأكيدها كما فعل في الجلسة السابقة وبعد أن أغمو عينه عن الصواب جرا بالحبال ،وافق وقالوا له: بشرط ترك الساحة لمحاميهم، فتم لهم مرادهم وفي جلسه ٤ من أكتوبر برئاسة المستشار محمد فخري في أول يوم عمل له باستئناف ببا، منحهم البرءاة لأخين (هيثم ومنتصر) وفي جلسة ١٤ من اكتوبر جلسة الاخ الثالث(محمود)وحضرتها بنفسها لرفضها المحامى المرتشي (ح س ا م) تأجلت لليوم ١٩من اكتوبر لحضور شهود( بدر كريم وعبد اللطيف زيان)بناءا على طلب قاضي الجلسة ،وتم ابلاغهم و تقاعسوا أيضا عن الحضور خوفا من بطش أولاد جمال عويس وهذا هو المشهور عنهم بمعظم قري المركز وفي الجلسة اليوم وبعد استفزاز محامي اخوتها لها فردت عليه بصوت عال فقام القاضي بطردها خارج الجلسة مانعا الاستماع لها ولمحاميها واهدي البراءة للاخ الثالث منهيا علي جزء الأمل الباقي للحصول على حقها وحرجا له من تناقض الحكم ، لذا يطلق عليه قاضي البراءات كما أن هناك حديث من محاميات كن يحضرن جلسه فقلن أن سكرتير الجلسة يتلاعب بمطالب المحامين وتقول أنه يأخذ أموال أيضا في الكثير من الأحيان واسمه هلال.فضاع الحق الشرعي بالرشوة وعدم الوصول لأٌذن المحكمة المختصة.وعند الله تجتمع الخصوم…..