كتب ــ محمد النقيب
تدرج محمد رمضان ابن مدينة الفشن جنوب بني سويف في مستويات العمل الوظيفي المختلفة بالتربيه والتعليم حتى وصل الى درجة مدير عام لادارة الفشن التعليميه والتى كان قبلها مديرا لادارة ناصر التعليميه والتى اثبت فيها كفاءه عاليه جعلت منه الرجل المناسب للعمل بادارة الفشن التعليميه في وقت حرج تتعدد فيه الملفات الساخنه والتى أهمها ! العجز في اعضاء هيئة التدريس والتى تعاني منه اغلب مدارس الفشن بسبب المجاملات السابقه في الانتدابات والتى ادت الى تكدس المعلمين بمدارس بندر الفشن على حساب الاماكن الاخرى مثل منطقة غرب البحر اليوسفي كمدارس قرى دلهانس وبشرا والحفادون والجمهود والتى قد اثبت كفائته بجداره من خلال عمل فريق عمل لحصر الزيادات والعوده بها الى المدارس التي تعاني من العجز وذلك بالتعاون مع موجهي المواد والتعليم الابتدائي برئاسة هانى صبري وايمن عبد الوهاب ورجب فريد فبث فيهم الثقه بالنفس وروح الفريق.
وعن باقي الملفات الساخنه مثل الزيادات التي بالاداره التعليميه خاصه معلمي اللغه العربيه فجاري حصرها لاعادة التوزيع.
وعن اعادة تشكيل لجنة المتابعه طبقا للكتاب الدورى الخاص بذلك فقد بدا الموضوع صعبا نظرا لوجود تشكيل قديم يتضمن عددا من معلمي اللغه العربيه بالمخالفه للكتاب الدورى الذي يقضي بعودتهم الى مدارسهم . فنجد المفاجاه الكبرى بأنه تم قبل استلام محمد رمضات عمله كمدير ادارة الفشن التعليميه قد قام المدير السابق بارسال كشف بالتشكيل الجديد مشتملا على نسبة 25% من الاعضاء القدامى ولكن بالمخالفه للكتاب الدورى نجد منهم تخصص اللغه العربيه وكذلك اضافة اعضاء جدد دون عمل اعلان رسمي بذلك كما هو موضوح بالمنشور الوارد معنا وبالمخالفه للقونين والوائح التى تؤكد على ضرورة تكافؤ الفرص في التقدم لاي عمل او وظيفه
فكما هو موضح بالمنشور عدم احتساب منسق لجنة المتابعه ضمن نسبة ال 25 % والذي يؤكد ايضا ارسال تشكيل جديد دون اعلان عام ورسمي يوتيح مبدأ تكافأ الفرص
التعليقات مغلقة.