src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

حملة إعلامية ببورسعيد لحماية الطلاب والشباب من الإدمان

79

بورسعيد / أحمد نصر الدين

يواصل مجمع إعلام بورسعيد تنفيذ فعاليات مبادرة “شبابنا أقوى من المخدرات” تحت رعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وتستهدف تلك الحملة توعية طلاب المدارس الإعدادية والثانوية بخطورة التدخين وإدمان المخدرات، وتم تنفيذ العديد من الندوات بالتعاون مع إدارة التربية البيئية والسكانية وإدارة التربية الاجتماعية بمديرية التربية والتعليم، بحضور شباب وحدة متطوعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ببورسعيد .

وصرحت الإعلامية مرفت الخولي مدير عام إعلام القناة، أن الحملة مستمرة لاستهداف أكبر عدد من شباب بورسعيد وطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية وطلاب الجامعات، ويتم خلالها مناقشة الموضوع من كافة الجوانب الصحية والاجتماعية والدينية والنفسية .

وفي هذا الإطار، تم عقد ندوة بالتعاون مع إدارة التربية الاجتماعية بمدرسة الغرفة التجارية الإعدادية للبنين، وندوتين بالتعاون مع إدارة التربية البيئية والسكانية بمدرسة بورسعيد الثانوية الزخرفية ومدرسة العبور الإعدادية للبنين وذلك بعنوان ( القيم الدينية وحماية الشباب من المخدرات ) وحاضر خلالها فضيلة الشيخ محمد الحديدي كبير أئمة بأوقاف بورسعيد، وفضيلة الشيخ ياسر عبد الوهاب كبير أئمة بأوقاف بورسعيد، وعمرو غنيم منسق بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان .

ودار الحوار حول الشباب الذي هم أمل الأمة وعماد حضارتها وأثمن ثروتها، ومن ثم فإن الاستثمار في مجال رعاية أبناء الأمة والاهتمام بهم من النواحي الصحية والفكرية والثقافية والحضارية والاجتماعية والروحية والاقتصادية سوف ينتج كوادر متخصصة ومنتجة وفاعلة في المجال التنموي، وأنه على مر التاريخ والدين الإسلامي معروف بدوره الوقائي الذي يقوم به، ويبث في أهله السير عليه، وترتبط دوافعه الوقائية بالإيمان بالله، والإجراءات الوقائية إنما هي أوامر من عند الله الذي خلق الإنسان، ويعلم ما ينفعه وما يضره، وهذا الإيمان الذي كانت له قوته في الماضي لا بد من تقويته في الوقت الحاضر، بعد أن أدركنا حالياً الأخطار التي يمكن للبشرية أن تتعرض لها، لو لم تتمسك بأوامر الله بإيمان مطلق، ومجموعة القواعد الوقائية في الإسلام .

وأن من الأوبئة التي ابتلي بها شباب وباء المخدرات، وهي الآفة الخطيرة القاتلة التي بدأت تنتشر بين الشباب في الآونة الأخيرة في كافة المجتمعات بشكل لم يسبق له مثيل حتى أصبحت خطراً يهدد هذه المجتمعات وتنذر بالانهيار، وقد اهتم الإسلام اهتماماً بالغاً بهذا الإنسان، وأحاطه بالحفظ والرعاية، فكان من مقاصده العليا حفظ الدين والنفس والعرض والعقل والمال، فأي أمر يؤدي إلى إتلاف واحد من هذه الضرورات الخمس أو حتى إلى ضرره فهو محرم شرعاً، فالقاعدة الشرعية تقول (لا ضرر ولا ضرار) وأرشد الإسلام هذا الإنسان إلى ما يحفظ عليه صحته فأحل له كل طيب وحرم عليه كل خبيث ثم حضه على المحافظة على هذه الصحة، وحذره الوقوع في التهلكة، وأمره بأن ينأى بنفسه عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن .

كما تم التأكيد على أن المخدرات تعد من السموم القاتلة، فقد ثبت من الأبحاث والدراسات العلمية أنها تشل إرادة الإنسان، وتذهب بعقله، وتحيله بها لأفتك الأمراض، وتدفعه إلى ارتكاب الموبقات وتبعاً لانتشار هذه المخدرات ازداد حجم التعاطي، وأن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يوفر العلاج بالمجان وسرية تامة وأنه يمكن التواصل معه على رقم ( 16023 ) للاستفسار عن أى مشكلة تخص الموضوع .

التعليقات مغلقة.