إبراهيم طه.. يكتب: أمي.. وحكايةُ شتلةِ الأملِ
عَلى أطرافِ قريةٍ نائيةٍ، تَنبتُ شتلةٌ وحيدةٌ، عانقتْ بِجذورِها الصخرَ القاسي، ورفعتْ رأسَها نحوَ الشمسِ الدافئةِ. كانتْ شتلةً صغيرةً، هَزيلةَ الأوراقِ، ضعيفةَ الساقِ، لكنّها كانتْ تَحملُ في داخلِها روحًا قويةً، وقلبًا مُفعَمًا…