أعد الحوار للنشر – احمد شعبان
رحاب سمري روائية شابة صدر لها مؤخرا رواية بعنوان “طيف” نحاول من خلال الحوار معها تشجيع المواهب الشابة وزرع الامل فى نفوس الكتاب الجدد
………………..؟
– الله يبارك فيك تسلم ، رحاب سمري 20 سنة الا كام شهر مواليد 25/7/1997 بدرس في الفرقة الأولي مدني بمعهد النيل العالي للهندسة ، من كوم النور مركز ميت غمر الدقهلية
.الرواية بتدور احداثها حول مجموعه من الصدمات المختلفة بيتعرضلها ابطال الروايه وطريقة تعامل كل شخص فيهم مع الصدمة وايه اللي بيترتب عليه بعد كدة
—-
الفكرة اتكونت في دماغي في البداية على هيئة مشاهد كانت بتراوضني بدأت اترجمها وانسقها لحد ما اكتملت الروايه
—–
معظم الآراء اللي جاتلي كانت مرضية جدا بالنسبالي وهو إن الرواية وصلت فكرة معينة من مجال التنمية البشريه لكن في اطار ادبي
—-
بتردد دايما على قصر ثقافة نعمان عاشور بميت غمر وكان ليا نصيب إني أعمل ندوتين باسمي هناك وفي الحقيقه هو مكان جميل وناس كتير هناك ساعدوني جدا
-بدايتك فى الكتابة ؟
– الحقيقة موضوع الكتابة بدأ معايا صدفة تقريبا من بعد ثورة يناير بدأت انفعل بالأحداث السياسية اللي بتحصل وترجمت انفعالي دا على هيئة مقالات بسيطة كنت بعبر فيها عن رأيي و بعض محاولات في الشعر، بعدها اتجهت أكثر لإلقاء الشعر خصوصا الشعر السياسي واستمر شغفي الزايد بالإلقاء لمدة 3 سنين تقريبا. بعدها كنت بفكر اترجم الاحداث اللي بتحصل حواليا على هيئة يوميات وبدأت بالفعل ، وافتكر اني كنت مسمياها “يوميات شعنونة” بعض اصدقائي قرأوها وقالولي إنها تنفع رواية فبدأت اتجه للمجال دا عن طريق القراءة الكتير جدا “مش بسيب كتاب يعدي من تحت ايدي” وبدأ معايا مشوار الرواية … بالنسبة لعلاقة الرواية بالهندسة المدنية بإلقاء المحاضرات ، فهم ملهمش أي علاقة ببعض تماما وفي الحقيقة أنا كان حلم حياتي بعد الثورة إني أدرس في مجال السياسة والاقتصاد والإعلام وكنت حابة جدا فكرة إني أبقى صحفية أو إعلامية ، لكن جانب المهندس اللي جوايا طغى عليّ أكتر ، فأصبح جوايا 3 شخصيات ، شخص يعشق الاتجاه الأدبي بما فيه من شعر ورواية و مقال ، و شخص حابب جدا جانب التنمية البشرية أو الحوار العقلي أو المنطقي ، وشخص شغوف بدراسة الهندسة المدنية .
-هدفك؟
– الحقيقة أنا بحب جدا أي شيء غير تقليدي ومش حابة إني أكون في الحياة زيي زي أي حد عاوزة أسيب بصمة في الحياة أعيش بيها بعد ما اموت ، دا يتطلب مني جهد كبير جدا عشان أقدر أوفق بين التلت شخصيات ، مش هكذب و اقول إن كل شخصية ليها وقت محدد لأني ممكن أكون مندمجة جدا جدا في مذاكرة شيء علمي بحت ويجي في بالي فكرة أدبية بحتة والعكس لكن اختصارا للشرح أقدر أقول إني بوفق بينهم عن طريق ” الورقة والقلم ” أي حاجه بتيجي في بالي في أي وقت بسجلها فورا أولا لأن نتيجة ضغط اليوم بنسى أفكار كتير ثانيا عشان اصفي ذهني و أرتب أفكاري وأقدر أعيش في سلام مع التلت أشخاص اللي جوايا .
-مثلك الاعلى؟
– إجابة السؤال دا بالذات ممكن تثير نوع من الجدل ، لأني مليش مثل أعلى ، مش غرور لكن بشوف دايما اني مينفعش ابقى زي حد ” أبقى مجرد نسخة مكررة” لازم أكون مختلفة عشان أثبت إني فعلا كنت عايشة ، دا لا يمنع إن في قامات كتير في حياتي أتمنى إني ابقى زيهم و “أتفوق” عليهم .
-ماذا تمثل لك ثورة يناير؟
-ثورة يناير هى ثورة الأحلام ، والأحلام لا تتحقق إلا بالعمل والعمل يصاحبه الأمل و الأمل فقد عينيه ،فأصبحت ثورة عمياء !
– اصدقائك ؟
– الحقيقة إن التلت شخصيات إللي جوايا كافيين جدا إنهم يكونوا أصدقائي لأن صعب جدا نتكيف إحنا الأربعة مع صديق خارجي .
– هواياتك وبتسمعى اية؟
– بحب الكلاسيك جدا وبرتاح نفسيا مع حفلات أم كلثوم وشجن عبدالحليم وحنية شادية و دفا وردة ورقة فيروز ونجاة وعذوبة صباح و عفوية محمد فوزي وسيد درويش بحب الموسيقى بشكل عام و صوت “الوتريات” بشكل خاص و بلعب “كمان” و “أورج” وبحب الألوان والتلوين جدا .
-ماذا يعنى لك المكان؟
– مكان يجتمع فيه صفاء الأخضر واللبني ، سما صافيه و أرض خضرة و مجرى مائي سواء بحر أو نيل … المجرى المائي دايما قادر على امتصاص أي طاقة سلبية وتبديلها فورا إلى إيجابية ورغبة في الحياة .
-الكتابة والقراءة؟
– الكتابة حياة والقراءة هواء أتنفسه .
.احداث الرواية حقيقية ام خيال؟
-معظمها حقيقي مع شوية لمسات خيالية أكيد .مزج بين الواقع وخيال المؤلف
– الارتباط؟
-الحقيقة الخطة اللي رسمتها لنفسي لما قررت أكمل دراستي في هندسة مكنش فيها أي وجود ل احتمالية الارتباط باختصار لأني معنديش وقت ومن خلال مشاهدتي لتجارب كتير حواليا حسيت إن الموضوع مرهق وبيضيع وقت والحقيقة التلت أشخاص اللي جوايا مش هيسمحولي إني أضيع أي وقت ، دايما بحب أشبه الموضوع دا ب الطير اللي حلمه يطير ل أعلى نقطة من غير قيود هو صحيح لما يوصل ل أعلى نقطة وجنبه حد هيبقى طعم النجاح أحلى بكتير لكن الفكرة في كيفية اختيار الشريك دا .
– والشريك دا مين من التلت شخصيات اللي هتختاره؟!
– الشريك دا هو اللي هيختارني بالتلت شخصيات ويستحملهم و إلا مش هيبقى شريك !
– هل الندم موجود بالنسبالك؟
– عمري ما ندمت على أي حاجه في حياتي. أي تجربة سواء كانت مثرية أو مزرية ، فأكيد أنا اتعلمت منها زائد إن كل خطوة باخدها في حياتي بكون درساها كويس جدا وشايفه كل أبعادها و أي شيء ممكن يترتب عليها لأني مابحبش الندم على أي شيء فات
.
مصدر قوتك؟ !
– بستمد قوتي من ثقتي وإيماني بربنا من ضحكة طفل صغير ليا معرفوش بتلخص معنى البساطة والجمال أو دعوة عجوز في الشارع ببتسم له … من منظر طبيعي ساحر أو من موج البحر العالي … من تيارات الهوا الشديدة … أو نسمة هوا طيبة …من وردة حلوة في الجنينة … من عز الضعف إللي بيخلق جوايا تحدي التخطي .
التعليقات مغلقة.