src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

مجمع إعلام بورسعيد يبحث دور الإعلام في مواجهة الفكر المتطرف

67

بورسعيد / أحمد نصر الدين

عقد مجمع إعلام بورسعيد، ندوة إعلامية للعاملين بالمحافظة والأحياء والمديريات، بعنوان “الإعلام ودوره في مواجهة الفكر المتطرف” واستهلت اللقاء الإعلامية مرفت الخولي، مدير عام مجمع إعلام بورسعيد، بكلمة أكدت خلالها على دور الهيئة العامة للاستعلامات في توعية المواطنين وما لها من دور بارز وفعال مع وسائل وأجهزة الإعلام المختلفة في توضيح الحقائق، وأيضاً خطورة الانسياق وراء الإشاعات التي تتناولها بعض المواقع والصحف في نشر الأفكار المتطرفه والتي تحرض على العنف وعدم تقبل الآخر .

وأكد سيد أبو اليزيد، الكاتب الصحفي بجريدة الجمهورية، أن وسائل الإعلام تعتبر رأس الحربة في مواجهة الأعمال الإرهابية الجبانة بفضح من يقفون ورائها، ودعم الوعي الأمني للمواطن لضمان مشاركته في التصدى مع القوى الأمنية واجهاً لوجه لمنفذي العمليات الإرهابية الغاشمة والتي تؤدى إلى حصد أروح الأبرياء والضحايا وتخلف ورائها أرامل وأيتام .

وأشار “أبو اليزيد” إلى ارتفاع عدد المواقع الإرهابية التي تنشر فكرها المتطرف من 12 موقعاً إلى 6100 منهم 770 موقع إرهابي بالدول العربية، كما أن هناك 235 ألف حساب على تويتر يروج للفكر الإرهابي وذلك طبقاً لأحدث الدرسات الإعلامية مؤكداً أن أجهزة الإعلام الرسمية بحاجة إلى دعمها بتوفير الميزانيات لإنتاج برامج على درجة من الاحتراف بالإضافة إلى معالجة أي قصور فني وتقني والتغلب على مشكلة نقص الكوادر المتخصصة في قضايا الإرهاب .

كما طالب “أبو اليزيد” بضرورة الاستمرار في دعم جهات الإعلام الوطنية بصورة دائمة لرصد وتحليل المعالجات الإعلامية لقضايا التطرف والعنف والإرهاب بكافة أشكاله، وأشار إلى أنه إذا كان الحصول على السبق أو الإنفراد الصحفي والإعلامي بالخبر هو الهدف الأصيل لأي صحفي أو إعلامي إلا أن عندما يتعلق الأمر بأن تصبح الدولة في مواجهة الإرهاب فيجب تغليب المصالح الاستراتيجية العليا للبلاد على أي مصلحة أخرى أو إنفراد صحفي .

كما أكد على دور الإعلام في حماية الأجيال من شرور الأفكار المضلله والتوجيهات الهدامة التي تحاول بعض الدول نشرها عن طريق بعض القنوات الفضائية التابعة لها والتي تعمل على تشويه صورة الإسلام وقيمة ومثله العليا ودعمها للأفكار المتطرفه وإيواء الإرهابيين، والحرص على توسيع استراتيجيات المواجهة والعلاج وشمولية الحلول والبدائل أو حتى التصدي للفضائيات والقنوات التي تتبنى الفكر المتطرف وأصحابه بدعوى حرية الرأي والتعبير به .

وفي نهاية اللقاء، أوصت الندوة على دور الأسرة في غرز القيم الصحيحة للإسلام ومراقبة أبنائها عن قرب ومعرفة أصدقائهم وانتمائتهم حتى لا يقعوا فريسه سهلة في مستنقع الإرهاب .

التعليقات مغلقة.