src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

مركز النيل ببورسعيد يحذر من خطورة الشائعات

61


بورسعيد / أحمد نصر الدين

عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد، ندوة بعنوان “الشائعات وأثرها على أمن الوطن” استضاف فيها فضيلة الشيخ محمد الحديدي، كبير أئمة بأوقاف بورسعيد، وصرحت الإعلامية مرفت الخولي، مدير عام إعلام القناة، أن الشائعات من أخطر الحروب المعنوية والأوبئة النفسية، بل ومن أشد الأسلحة تدميراً، وأعظمها وقعاً وتأثيراً، وليس من المبالغة في شيء إذا عدت ظاهرة اجتماعية عالمية لها خطورتها البالغة على المجتمعات البشرية، وأنها جديرة بالتشخيص والعلاج وحرية بالتصدي والاهتمام لاستئصالها والتحذير منها والتكاتف للقضاء على أسبابها وبواعثها حتى لا تقضي على الروح المعنوية في الأمة التي هي عِماد نجاح الأفراد وأساس أمن واستقرار المجتمعات وركيزة بناء أمجاد الشعوب والحضارات .

وأكد فضيلة الشيخ محمد الحديدي أن العوامل التي ساعدت على انتشار الشائعات في وقتنا الحاضر هي تنوع الوسائل وتعددها عن طريق البث المباشر بوسائله المختلفة بحيث تصل الشائعة إلى من وجهت إليه في زمن قياسي، وأن انتشار الشائعة بين أفراد المجتمع له دوافع كثيرة وهذه الدوافع قد تكون دوافع نفسية وسياسية واجتماعية واقتصادية .

وتتعرض الشائعة في أثناء التداول إلى التحريف والتبديل والتغيير والزيادة والنقص وهذا ما يسمى بحرب الشائعات، وأثره كبير وخطره شديد، وتسمى الحرب النفسية أو الحرب المعنوية، وأشار إلى أن الشائعات ليست وليدة هذا اليوم، وإنما هي معروفة بقدم الإنسان ولكنها أخذت تتطور وتزداد مع تطور الحضارات القديمة والحديثة، وهذا شيء مشاهد فيما نلحظ الآن من الشائعات التي نسمع بها بين فترة وأخرى في شتى الوسائل .

وفى النهاية تم التأكيد على الحضور أن أولى الخطوات في مواجهة حرب الشائعات تربية النفوس على الخوف من الله والتثبت في الأمور، وأن علينا التحقق والتبيّن وطلب البراهين الواقعية والأدلّة الموضوعية والشواهد العملية لمواجهة موجات التطرف الفكري والشائعات المغرضة .

التعليقات مغلقة.