بقلم _ حمادة عبد الجليل خشبه
يعد الإحتفال بعيد الشرطة المصرية يوم ٢٥ يناير من كل عام تخليداً لذكرى وفاة أكثر من ٥٠ شخص وإصابة أكثر من ٨٠ شخص من الشرطة المصرية في الإسماعيلية نتيجة هجوم الاحتلال البريطاني على مبنى الإسماعيلية في ٢٥ يناير ١٩٥٢م
تحتفل مصر بذكرى الكرامة والعزة، بذكرى عيد الشرطة ال٦٩، حيث يخلد المصريون بطولات رجال الشرطة الذين خلدوا أسماءهم بحروف من نور في سجلات التاريخ المعاصر.
الأسباب
وصلت قمة التوتر بين مصر وبريطانيا إلى حد مرتفع عندما إشتدت أعمال التخريب والأنشطة الفدائية ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم في منطقة القنال فقد كانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، خاصة في الفترة الأولى، وكذلك أدى انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات الإنجليز إلى وضع القوات البريطانية في منطقة القناة في حرج شديد.
– وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل(91572) عاملاً أسماءهم في الفترة من ١٦ أكتوبر ١٩٥١ وحتى ٣٠ من نوفمبر من نفس العام
– كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية
عام ١٩٥٢م أثناء الاحتلال البريطاني على مصر.
وأسرار مصر على إلغاء المعاهده التي تم إبرامها بين مصر وبريطانيا عام ١٩٣٦م والتي كانت تعطي الحق في أغلب الأحيان للاحتلال البريطاني بالتواجد في السودان ومنطقة القنال والتي كانت تجبر مصر على بناء ثكنات لقوات الاحتلال البريطاني في المدن التي يذهبون إليها.
.
بدأ الاحتلال بإرسال إنذار لقوات الشرطة المصرية بإخلاء مبنى المحافظة وتسليم أسلحتهم فرفضت قوات الشرطة الإنذار وأبلغت وزير الداخلية فؤاد باشا سراج الدين؛ الذي شاركهم في الرأي وراح ضحيت هذا الهجوم كما ذكر من الضحايا والجرحا.
٢٥ يناير ٢٠١١
ثورة 25 يناير هي مجموعة من التحركات الشعبية ذات الطابع الاجتماعي والسياسي. إنطلقت يوم الثلاثاء٢٥ يناير ٢٠١١ الموافق ٢١ صفر 1432 ه
نتيجة لإصرار بعد من المعارضة المصرية الخروج في ذلك اليوم للتظاهر ضد نظام مبارك.
قرار هذا اليوم أجازه رسمية تم إقرار هذه الإجازة الرسمية لأول مرة بقرار من الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009. (ويكبيديا)
إختار عدد من المجموعات المصرية المعارضه هذا اليوم لبدء احتجاجات شعبية في 2011 تحولت هذه الاحتجاجات إلى ثورة شعبية عارمة عمت أرجاء البلاد في 28 يناير، عرفت هذه الثورة باسم ثورة 25 يناير. وعلي أثرها تنحى الرئيس حسني مبارك عن منصبه، وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيادة البلاد.
وهذا ما أكد عليه الرئيس السيسي في ذكرى ٢٥ يناير من العام السابق وكل في خطابه إننا نحتفل اليوم معا بالذكرى الخامسة لثورة ال٢٥ من يناير التي ضحى فيها أبناء الوطن بأرواحهم لإحياء قيمة نبيلة افتقدناها لسنوات طويلة ونؤسس لمصر الجديدة في ظل عدالة اجتماعية، التي ضحى خلالها شباب من خيرة أبناء الوطن بأرواحهم من أجل دفع دماء جديدة في شرايين مصر،
انحرفت أهداف ثورة ٢٥ يناير عن طريق الجماعة المحظورة التي كادت أن تهلك الوطن حتى جاء شباب ورجال ونساء وشيوخ مصر وصحح مسار الثورة في ٣٠ يونيو ليأتي قائد ينقذ مصر من الاحتلال الإخواني لجماعه محظوره هو الزعيم عبد الفتاح السيسي، والذي أتقدم إلى فخافته باجمل التهاني القلبيه بمناسبة عيد الشرطه المصريه
حما الله مصر شعبا وقياده
التعليقات مغلقة.