كتبت _فاطمة العياط
شهد اليوم شرارة نهضة المحامين والتى بدأت من محكمة شمال الجيزة حيث المحامين الذين تم إحالتهم إلي محكمة الجنايات إثر تعسف أحد قضاة دائرة مستأنف مركز إمبابة ضد المحامي المرحوم محمود غيط مما أدي إلي نهضة المحامين والوقوف بجانب زميلهم نتيجة تعدي القاضي سالف الذكر ولكن النتيجة إنهم تم إحالتهم إلي محكمة الجنايات علي إثر حماية كرامتهم وزميلهم وهيبتهم كمحامين من الخطر الداهم والهادف إلي كسر وحدة المحامين وصفوفهم …
ولكن ما شهدته نقابة المحامين كان عكس المتوقع كانت النواة الحقيقة لبداية ثورتهم ضد من يتعدي علي كرامتهم وهيبتهم من يخطئ يحاسب ولو كان من يكون؟!
وإذ بمجلس نقابة شمال الجيزة يتخلي عن رجالاتهم خوفا من تسلسل الأحداث وتصعيدها وتبعيتها ولكن المفاجأة الجمعية العمومية لمحامين شمال الجيزة ومن إنضم لهم حيث وحدتهم التى تعبر عن قوتهم ورغبتهم في عودة الكرامة والسيادة للمحامين طالما علي حق فهم أهل القانون هم القضاء الواقف هما من يدافعون عن الجميع من كان ضابطا أو طبيبا أو عاملا أو حرفيا يدافع عنه محامي ومن كان وزيرا أو رئيسا يدافع عنه محامي ومن كان أيا كان ومنصبه الدفاع عنه يوكل للمحامين…
إذا المحامي هو أصل المجتمع ويقوم بإبراز الحق ضد من يخالف القانون…فالمحامي هو صوت الحق لذلك لابد أن لا يهدر فهو القيمة والقامة فهو العلم والفهم فهو القانون وتشريعه وهو من يطعن بعدم الدستورية ضد أي نص أو قرار مخالف للدستور…
وتتوالى الأحداث حيث أن محامي شمال الجيزة أعلنوا أيضا عن تشكيل لجنة أزمات من جميعتهم العمومية دون مجلسهم الذين يروا أنه تخلي عنهم في أزمتهم الحقيقية..
كما أعلنوا عن قيامهم بالعديد من الوقفات الإحتجاجية ولكن دون مساس بدولة وأجهزتها وهيبتها فهم أكثر حرصا علي دولتهم وسياستها .
إذا من محكمة شمال الجيزة تبدأ الإنتفاضة والثأر للمحامين والمحاماة…
عاشت المحاماة حرة أبية قوية…
التعليقات مغلقة.