معلمو الجيزة يستغيثون  بنائب الوزير لشئون المعلمين: انقذ الجيزة من الفرعون الجديد نحن أبناءك ٠٠٠٠٠٠٠٠٠

يستغيث معلمو الجيزة بنائب وزير التعليم وذلك حسب روايتهم بوجود خلل في النظام الإداري حيث أن  قضية التعنت الإداري منتشرة في القطاعات العامة والخاصة، ويعاني منها كثير من الموظفين على اختلاف درجاتهم، بل يصل الأمر في بعض الأحيان تقلب الموظفين على بعضهم؛ عن طريق رئيس المؤسسة، وليس فقط في اللوائح والأنظمة الإدارية، وتلك طامة أكبر حيث أنه يفتي بغير علم !. فهل التعنت الإداري في القرارات هي أمور نفسية بحتة ويصفونها مجازا بالعُقد!، أو أن المسئول لا يعلم تبعات قراراته ومواقفه لأنه ببساطة لا يملك الخبرة في المجال الذي عين فيه.
لعل الأسباب متعددة ولكل قضيتنا اليوم؛ عن مدير مديرية تعليم الجيزة الذي جاء ليقود المديرية بعدفترة زمانية؛ دون مدير ومع الأسف ومن كثرة الشكاوى؛ جاء الاستاذ أشرف سلومة في غير محله حيث؛ كان يعمل في المديرية موظفاً من قبل ،وبعد قيادته للمكان بأيام قليلة؛ بدأ في تصفية حسابات مع بعض الموظفين، حيث نقل البعض دون وجه حق ويحاول إذاء البعض عن طريق الزج بالموظفين لايذاء الغير !!
ولكن نحن نعتقد أن هناك بعض من الحلول، التي تساعد على التخفيف من حدة وشدة التعنت الإداري. منها تدريب النفس على الاستماع (وكما روي إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم) إلى وجهات النظر المختلفة والمتباينة وخصوصاً الخبراء في مجالاتهم، فالاختلاف هو تنوع وإثرا ولكن الخلاف هو شر وشقاق. ولابد من الابتعاد عن فكرة القرار المسبق قبل إدلاء الآخرين، بمعنى ليكن الإداري المسؤول منفتحا صبورا على الأفكار المقترحة. هذه رسالتنا لمعالي وزير التربية والتعليم الذي جاء ليطور المنظومة من أجل النهوض بالتعليم في الدولة المصرية، والجميع بدأ يثق في فكره بعد استقرار الأمور، والآن الكثير يطالب بتدوير بعض القيادات من أماكنهم ،لأن تصفية الحسابات تحد من تطوير العمل وتصنع، المشاحنات وتقف المسيرة البناءة التي بدأها  الرئيس عبد الفتاح السيسي ..وسوف نعرض بعض السلبيات والأخطاء المالية والإدارية لمدير مديرية تعليم الجيزة حتى يعلم الجميع أن قلمنا يظهر الضعف النفسي عند البعض كي يتم التصحيح