تقرير: عمرو حلمي
يسبب تراكم القمامة بدون التخلص منها، اوجدت الكثير من المشاكل الصحية التى تصبخ مرتعاً خصباً للميكروبات والحشرات مثل الذباب والبعوض والفئران والقطط والكلاب مما يساعد على إنتشار الأمراض التى تؤثرعلى صحة الإنسان ،كما تؤثر القمامة على النشاط السياحى، والأضرار بالأبنية الاساسية من الطرق، والمجاري المائية، والصرف الصحي وغيره ،
بالاضافة الى الاثار النفسية والاجتماعية للمواطنين من تراكم القمامة وخوفهم من انتشار الامراض بينهم .
ويقوم بجمع القمامة فى المدن عادة جامعوا القمامة “عمال النظافة” من الشقق والمنازل وذلك بإسلوب غير حضارى حيث تكون القفف التى يجمع فيها القمامة مثقوبة والعربات الكارو التى يجرها الحمير جوانبها مفتوحه وغير مغطاه مما يدؤى الى سيل القمامة طوال خط السير فتسبب تلوث البيئة ونقل الأمراض بالاضافة الى تعطيل حركة المواصلات كما كانت عملية التخلص من القمامة والمخلفات التي تتم خلال تراكمها بالصناديق المكشوفة عن طريق الحرق وهى طريقة غير صحية ولها اضرار كثيرة حيث تؤدى الى اشتعال الحرائق الذاتية المستمرة مع انبعاث الادخنة والغازات المسترمة التى تسبب تلوث الهواء والبيئة المحيطة وانبعاث الروائح الكريهة من القمامة والمخلفات خاصة بعد تخمر المواد العضوية بها كما قد تؤثر على المياه الجوفية فتلوثها خاصة اذا كانت المياه الجوفية قريبة من سح الارض كما قد تتكون فى هذه الصناديق المكشوفة اتربة ورماد ناتج من الحرائق الذاتية تتكون عليها ملايين عن الرقائق الصغيرة التى تتطاير بفعل الرياح وتسبب فى التهابات العين وحساسية الجهاز التنفسى فى المناطق السكنية المحيطة اضافة الى ذلك فان تلك الصناديق المكشوفة للقمامة انبعاث الادخنة والغازات تلوث الجو وتؤدى الناظرين اليها وتعتبر مصدر الانتشار الامراض ومأوى للحشرات والحيوانات الضالة ولقد بدأت تنتشر الان فى كثير من المدن عملية تكييس القمامة وضعها فى اكياس فى سيارات نقل القمامة سواء المكشوفة او المغطاة ذات القلاب وقد يتم التخلص من القمامة عن طريق انشاء مقالب دفن صحي لها وحديثا بدأ الاستفادة من القمامة عن طريق تحويلها الى سماد عضوى واقامة المصانع الخاصة بذلك مثل مصنع شبرا طاقة 160طن سماد عضوي يوميا واخرى بمدينة السلام طاقتة 100 طن سماد عضوي فى اليوم وكذا يوجد فى بعض المحافظات مثل دمياط والشرقية وغيرها مصانع لتحويل القمامة الى سماد عضوي .
وقال أحد المواطنين المقيم بحي قحافة بالفيوم : لقد إستغثنا ببعض المسئولين لكي ينقلوا هذه الصناديق المتواجدة أمام مدرسة قحافة الصباحية الابتدائية المشتركة و الراكزه علي سور مركز شباب قحافة والتي يوجد بجانبها أيضا كشك كهرباء وأيضا كشك ضغط للغاز الطبيعي أن ينقلوها بعيداً عن هذا المكان خوفاً وحرصاً علي أطفال هذه المدرسة وخوفاً علي المواطنين لأن لو قام أحد الأهالي بإشعال النيران في هذه القمامة ستشكل خطراً كبيراً علي الماريين بجانبها وأيضا ممكن يتطور الأمر ويتحول الي كارثة حقيقيهة تهدد حياة المواطنين لو زحفت النيران إلي هذه الأكشاك .
وأضاف أحد مواطنين حي الصوفي بالفيوم : لا نجد حلاً لمشكلة القمامة ولا يوجد حتي صناديق قريبة لكي نلقي بداخلها القمامة ولكن ما بيدنا حيلة ولجأنا كثيرا للمسئولين لحل هذه المشكلة خوفا علي أنفسنا وأطفالنا من الأمراض ولكن لا أحد يسمعنا .
وقال أحد مواطنين منشية لطف الله بالفيوم : لقد قمنا بتقديم عده شكاوي لرئاسة الحي التابعين له بنقل هذه الصناديق التي ترتكز علي سور مدرسة الأمريكان والتي يوجد بجانبها ايضا عدة عقارات التي دائما تشتكي من الرائحة الكريهه التي تفوح من الصناديق حرصاً علي صحتنا وعلي صحة أطفالنا ولكن لا حياة لمن تنادي .
ويوجد ايضا العديد من المناطق بمحافظة الفيوم تشتكي كثيراً من مشكلة القمامة والمسئولين في غفلة من هذه الشكاوي التي تهدد حياة سكان هذه المناطق وتهدد حياة الأطفال والجيل الجديد الذي سيكون مصاباً بأمراض عديدة نتيجة هذا الإهمال والتهاون بحياة البشرية .
هل سيستمر هذا الأهمال ؟ وإلي متي؟
التعليقات مغلقة.