src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

في ذكري ما حدث في مايو 1971″بين الثورة—والإنقلاب”

68

بقلم ــ  عبير كمال
شهدت مرحلة بداية السبعينات من القرن الماضى ما أسمة بعض الشخصيات المنتمية للنظام االأسبق فى عهد الرئيس الماضي أنور السادات(ثورة التصحيح)
بينما كان للبعض وجهة نظر أخري في كونها(إنقلاب علي عهد ورجالات جمال عبد الناصر)
فبعد وفاة الزعيم الراحل عبد الناصر في سبتمبر  1970 وتولي السادات مسؤلياتة المنصوص عليها. دستوريا كرئيس للجمهورية.
حاولت جماعة مراكزالقوي تحجيم دور الرئيس السادات وإدخاله في حالة من الفراغ السياسي
وذلك ومن منطلق التدخلات في شؤن صلاحياتة كرئيس للدولة وكان منهم:
علي صبري/محمد فوزي/شعراوي جمعة /محمد فايق/ محمد لبيب/سامي شرف
إلآ أن ذكاء السادات كان أكثر من مكر الذين أرادوا له السوء حيث تمكن وفي عجالة أن يزج بهم في السجون وتقديهم لمحاكمات عسكرية، أدت في النهاية للتخلص منهن ،وذلك عن طريق تقديم بعض التسجيلات الصوتيةوالهاتفية التي كان قد تقدم بها أحد رجال الشرطة للمتأمرين.
وبعد عرض السادات الامر علي االأمه في خطاب تاريخي أمام الشعب من مجلس الشعب
االأمر الذي نال به تعاطف الشعب وكسب ثقة الجيش وتمكن من بسط نفوذه.والاعداد لتجهيز لحرب أكتوبر من عام1973 مما أدي إلي الدخول في حرب تاريخيةمع العدو الصهيوني وإنتصرت فيها مصر ،فساعد كل ذلك علي زيادة شعبية السادات في المجتمع المصري والعربي.
إلا أن وجهة النظر االأخري التي تري أن ما حدث في مايو من عام1971 لا يعدو عن كونه مؤامرة ضد عهد كامل وتاريخ جمال عبد الناصر متمثلا في محاكمةكل رجال عبد الناصر.
وذلك ولكون السادات يريد أن يصنع تاريخ خاص له في بداية مشواره الرئاسي وكان دائما وأبدا يردد(أنا مسؤول عن كل ما أتخذة عبد الناصر من قررارت)ولم يذكر عبد الناصر منفردا علي االأطلاق ،لكن دائما ما كان يخسب نفسة علي عهد عبد الناصر،فانتهزها فرصه للتخلص من عبائة عبد الناصر،وبني لنفسه مجدا وشهرة من خلال ما حدث في1871
تلك وجة نظر من يراها إنقلابا و الأخر من يراها ثورة.

التعليقات مغلقة.