src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

ايسيسكو ” تختار القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022.

64

كتب _  خالد جلال
اختارت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “ايسيسكو ” القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022 . وبهذه المناسبة تستعد جمهورية مصر العربية للاحتفال باختيارالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي
• واعلنت وزيرة الثقافة بالايسيسكو الدكتورة إيناس \عبد الدايم وزيرة الثقافة عن فعاليات اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022
وان اختيار القاهرة يجسد مكانة مصر الدولية
• وصرح الدكتور سالم بن محمد المالك مدير عام منظمة الايسيسكو أن القاهرة من أولى عواصم الثقافة بالعالم الإسلامي التى يتم الاحتفاء بها فى البرنامج المطور للايسيسكو والذى يأتى في إطار البرنامج الذي تنفذه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتنطلق منتصف شهر فبراير المقبل ، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقدت فعالياته بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بحضور وفد من المنظمة، والمهندس محمد ابو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة ، الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية ، الدكتورة كرمة سامي رئيس المركز القومى للترجمة ، الدكتور فتحى عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، الدكتورة نيفين محمد موسى رئيس دار الكتب والوثائق القومية، الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، صبري سعيد رئيس قطاع العلاقات الثقافية
وفى بداية كلمتها رحبت وزيرة الثقافة بالضيوف في مدينة “القاهرة”عاصمة المحبة والتاريخ والسلام وقالت نلتقي اليوم لإعلان انطلاق فعاليات اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي 2022، في إطار البرنامج الذي تنفذه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برئاسة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، صاحب الجهد الكبير والرؤية الثاقبة في تطوير منظومة العمل بالمنظمة على النحو الذي يحقق مستهدفاتها ويعمق من مكانتها الكبيرة من بين مؤسسات الوطن العربي المعنية بهذا المجال ، واكدت ان اختيار القاهرة عاصمة للثقافة لدول العالم الاسلامي يأتي كونها واحدة من أقدم واعرق العواصم العربية الشاهدة على عمق التاريخ بفضل ماتمتلكه من زخم تراثي هائل من خلال آثارها المادية والفكرية، ومتاحفها المتنوعة التي تضم بين جدرانها العديد من المعالم القديمة والحديثة، وبما تحويه من تنوع ثقافات وفنون تعبر عن كافة الحضارات عبر التاريخ من فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية وغيرها ،

واعرب المدير العام لمنظمة الايسيسكو عن سعادته بمشاركة وزيرة الثقافة في هذا اللقاء الصحفى الذي نعقده اليوم لاعلان التفاصيل المتعلقة ببرنامج الاحتفال بمدينة القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي والذى كان مقررا تنظيم الاحتفالية فى عام ألفين وعشرين، ضمن جدول عواصم الثقافة التي تحتفي بها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو – كل سنة.

يذكر أن برنامج فعاليات اختيار القاهرة عاصمة للثقافة فى العالم الإسلامى 2022 تضم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية المعبرة عن الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة، وبالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، وبمشاركة جميع الهيئات والقطاعات بالوزارة وتشمل إنتاج فيلما تسجيليا خاصا بهذه المناسبة من إخراج لؤي جلال، أسبوع للفيلم لدول العالم الإسلامي، ندوات ثقافية للأفلام، ورش سينمائية لمشروع «ابدأ حلمك» أون لاين في دول العالم الإسلامي، مشاركة مجموعة من الأفلام: المومياء مصر- أسد الصحراء عمر المختار لبيبا – الفلاقة تونس- وقائع سنين الجمر الجزائر- بيروت الغربية لبنان- ذيب الأردن- المخدوعون سوريا- الناصر صلاح الدين- جميلة بو حريد- الوداع يا بونابرت – شكاوى الفلاح الفصيح – الأهرام وما قبله ، أمسية ثقافية عن «جماليات العمارة المملوكية.. مسجد السلطان حسن نموذجاً»، تنظيم عدد من المحاضرات والندوات حول «العمارة الإسلامية»، معرض التصوير الفوتوغرافي حول «جماليات القاهرة التاريخية ، ندوات عن الفلكلور المصري وتأثيره في دول العالم الإسلامي ، معرض لرسومات الأطفال تحت عنوان «مصر في عيون أطفال دول العالم الإسلامي» ، حفلات فنية للإنشاد الديني والصوفي ، معرض مستنسخات لصور مساجد مصر «عبارة عن صور لمجموعة كبيرة من المساجد» يرجع تاريخها إلى عام 1920، مسابقة تراثي في التصوير «دورة استثنائية» عن دول العالم الإسلامي، المؤتمر العلمي الأكاديمي الخامس «القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي»، معرض القاهرة في عيون فنانيها ، أوبريت غنائي استعراضي «هنا القاهرة» ، إنتاج عرض مسرحي يضم «كولاج» من أهم الأعمال الدينية التي تم إنتاجها في السنوات الأخيرة ، ومنها: قواعد العشق أربعون- كأنك تراه- صاحب مقام، حفلات فنية متنوعة تجمع فنون الموسيقى والغناء ، سهرات رمضانية عربية إسلامية، أمسيات يتم تنظيمها بالتعاون مع السفارات العربية والإسلامية بالقاهرة، مؤتمر دولي بعنوان « تراث القاهرة غير المادي في ألف عام» ويهدف إلى إبراز التراث غير المادي لمدينة القاهرة بوصفها بوتقة تتجمع فيها عديد من عناصر هذا التراث الحي، مهرجان «طلعة المحمل»، وسيكون على مدار يومين، ويصاحبه عدد من الفعاليات منها: رقصة للمولوية ـ إنشاد ديني ـ الحرف التراثية المرتبطة بالتراث الإسلامي ـ رايات الطرق الصوفية ـ معارض تصوير فوتوغرافي ورسم، مؤتمر تحقيق التراث وترسيخ الهوية ويصاحب معرض مستنسخات لأهم المخطوطات الإسلامية المحفوظة بدار الكتب، لقاء بالحديقة الثقافية لمدة ثلاثة أيام تحت عنوان «أطفال دول العالم الإسلامي في رحاب القاهرة»، معرض للحرف التراثية بمشاركة عدد من الدول ، ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي «الدورة السابعة” ، عدد من الأنشطة والفعاليات بالقاهرة التراثية، إعادة تقديم عرض «القاهرة في ألف عام»، تقديم العرض المسرحي «مآذن المحروسة» لمدة 3 أيام ، إعلان جوائز مسابقة تراثي في التصوير وافتتاح معرض الصور المشاركة في « الدورة استثنائية» عن دول العالم الإسلامي، إصدارات عن القاهرة عاصمة الثقافة في دول العالم الإسلامي بالتعاون مع المركز القومي للترجمة ، إصدار كتالوج للوحات الأطفال تحت عنوان «القاهرة في عيون أطفال دول العالم الإسلامي»، تصميم بوستر للتلوين عن أهم آثار القاهرة الإسلامية وخاصة المنطقة المحيطة بحديقة السيدة زينب (القلعة- المساجد- الأسبلة- سور مجرى العيون)، إعادة إصدار الوزارة لكتاب «القاهرة في ألف عام 969م ـ 1969م»، الذي تم طباعته احتفالاً بألفية القاهرة عام في ست لغات هي: (العربية ـ الإنجليزية ـ الفرنسية ـ الإسبانية ـ الروسية ـ الألمانية)، لوزير الثقافة الراحل الدكتور ثروت عكاشة.
يأتي اختيار مدينة القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي ، لعام 2022، كمبادرة من الإيسيسكو، نظرا لعراقة هذه المدينة، وذلك بعد أن تعذر الاحتفال بهذه المدينة خلال سنة 2020، ولأن مدينة بحجم القاهرة لا يمكن أن نحتفل بها عن بعد، كذلك ستمثل نقطة تحول في برنامج الإيسيسكو في نظرته الجديدة للاحتفال والتعريف بالمدن والحواضر الكبرى للعالم الإسلامي، وكأول عاصمة ضمن هذه الرؤية الجديدة التي سيعتمدها مؤتمر وزراء الثقافة بالعالم الإسلامي، في دورته الثانية عشر، وأيضا يأتي هذا الاختيار، إلى جانب مدينة الرباط، أول مدينة محتفى بها خلال الفترة التي ستتلو جائحة كوفيد – 19.
كما أن هذه المدينة التي تعد أكبر مدينة عربية من حيث تعداد السكان والمساحة، وتحتل المركز الثاني إفريقيا، والسابع عشر عالميا من حيث التعداد السكاني، مسجلة على قائمة التراث في العالم الإسلامي منذ سنة 2019م ، وعلى قائمة التراث العالمي منذ سنة 1979م، تمثل أهمية كبرى على المستوى الإقليمي والدولي، وتعد حاضنة للعديد من المنظمات الإقليمية والعالمية، حيث يقع بها مقر جامعة الدول العربية، والمكتب الإقليمي لكل من منظمة الصحة العالمية، منظمة الأغذية والزراعة، منظمة الطيران المدني الدولي، الاتحاد الدولي للاتصالات، صندوق الأمم المتحدة للسكان، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، ويتداخل فيها النسيج العمراني الحديث الموروث من الحقبة الاستعمارية المؤخرة، بالنسيج المعماري التقليدي الموروث من الفترة الإسلامية المبكرة.

التعليقات مغلقة.