src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

ريال مدريد يؤكد تفوقه الكاسح بفوزه علي غريمه برشلونه اليوم

0 254

نجح ريال مدريد في تأكيد تفوقه الكاسح على غريمه التقليدي برشلونةهذا الموسم في كافة المُواجهات التي جمعت بينهما في الدوري الاسباني وكأس السوبر الإسباني.

وانتهى اللقاء الذي أقيم بينهما على أرض ملعب سانتياجو برنابيو بفوزٍ درامي بنتيجة 3-2.

بدأ التسجيل في اللقاء الذي اًقيم على أرض ملعب سانتياجو برنابيو بهدفٍ للكتلان سجله أندرياس كريستينسن في الدقيقة 6، قبل أن يتعادل فينيسيوس جونيور في الدقيقة 18 من ركلة جزاء.

ونجح فيرمين لوبيز في تسجيل هدف برشلونة الثاني في الدقيقة 69، قبل أن يرد الميرنجي بثنائية سجلها كلاً من لوكاس فاسكيز في الدقيقة 73، وجود بيلينجهام في الدقيقة 90+3.

وأصبح ريال مدريد على بُعد خطوة من حسم لقب الليجا بعد اتساع الفارق بينه وبين أقرب مُلاحقيه.

ويحتل ريال مدريد المركز الأول في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 81 نقطة، في حين يحتل برشلونة المركز الثاني برصيد 70 نقطة، وذلك مع بقاء 6 مُباريات فقط على نهاية مشوار الليجا.

في بداية اللقاء نجح كريستينسن في لقطة توهج نادر في التسجيل، ليبتهج تشافي ومن خلفه جميع جماهير الكتلان.

ولكن بعد الهدف بدا واضحاً أن فارق الجودة في الشق الهجومي بين الفريقين ستحسم المُواجهة عاجلاً أو آجلاً.

فكتيبة أنشيلوتي تعتمد على مهارات الثنائي البرازيلي رودريجو وفينيسيوس، ومعهما الموهوب جود بيلينجهام.

ويحظى الشق الهجومي للميرنجي بدعم منظومة خط الوسط بقيادة المُخضرم لوكا مودريتش، فضلاً عن انطلاقات الظهيرين كامافينجا وفاسكيز.

وبالانتقال للحديث عن نقاط قوة برشلونة في اللقاء هجومياً اتضح للجميع ابتعاد الثنائي ليفاندوفسكي ورافينيا عن مستويات الإقناع المُتوقعة.

ولم تبرز من قدرات برشلونة الهجومية سوى سلاح لامين يامال الذي شكل بمُفرده مصدر الخطورة الأهم لفريقه.

وتحرك يامال كثيراً على الرواق الأيمن هجومياً للكتلان، وفشل كامافينجا في التعامل مع سرعاته ومهاراته.

وأظهرت الإحصائيات أن يامال سدد 3 كرات على المرمى، أي نصف عدد تسديدات كامل فريق برشلونة على المرمى في اللقاء بأكمله (6 كرات).

تلقت شباك برشلونة خلال لقاء اليوم 3 أهداف، وذلك بعد أن كانت قد تلقت 4 أهداف في اللقاء الذي خسروه أمام باريس سان جيرمان يوم الثلاثاء الماضي.

أصبحت عيوب دفاع برشلونة ليست سراً على أحد، فالأهداف التي يتلقاها الكتلان مؤخراً أصبحت مُتشابهة حد التطابق.

فعلى سبيل المثال أشار مُشجعو برشلونة لتشابه هدف فاسكيز في مُباراة اليوم مع هدف عثمان ديمبيلي في أمسية الخروج من دوري الأبطال.

وظهر في اللقطة سوء تمركز قلبي الدفاع مع سوء تغطية الظهيرين كوندي وكانسيلو بشكلٍ واضح للجميع.

وأظهرت الإحصائيات أن مارك أندري تيرشتيجن تصدى لخمسة كرات، ليظهر جلياً أنه أنقذ فريقه من نتيجة فادحة في ظل اهتزاز الخط الخلفي.

أظهر ريال مدريد من جديد شخصية البطل، وظهر ذلك واضحاً بعد التأخر في النتيجة مرتين في اللقاء.

لم يكتفي الميرنجي بنقطة التعادل، وحرص لاعبوه على تسجيل هدف الفوز حتى تحقق لهم ما أرادوا في اللحظات الأخيرة.

سيكون أمام أنشيلوتي بعض الأمور التي عليه أن يُنبه عليها ومن بينها سوء التعامل في الكرات الثابتة، خاصة أن برشلونة سجل منها هدفاً وكاد أن يُسجل منها المزيد.

وسيكون على لونين مُتابعة اللقاء من جديد لمُعالجة الأخطاء التي وقع فيها خاصة في لقطة الهدف الأول، وفي اللقطة الجدلية التي طالب فيها برشلونة باحتساب هدف لتجاوز الكرة خط المرمى.

الدرس الأهم سيكون من نصيب فينيسيوس جونيور الذي أضاع فرصاً مُحققة للتسجيل، وسيكون على النجم البرازيلي تحسين لمسته الأخيرة.

اترك رد