src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

ما هو المس والجنية؟ وما الفرق بينهما؟ وكيف التعرف علي الإصابة بأحدهما؟

0 324

تركزت الإجابة علي هذا السؤال ،وافرعه من خلال موقع (اسلام ويب ) قد تم نشر الموضوع والاجابة عليه ،ولأهميته للقراء أثرنا نشره كي يستفيد الجميع ،وليعلم كيفية الأخذ بالأسباب ،والإيمان بالقضاء والقدر وكانت الإجابة كما يلي:(فالمس إصابة شيطانية لعضو من أعضاء الإنسان بحيث يحس الممسوس بألم في ذلك العضو، وحين الذهاب إلى الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة لا يظهر أي مرض عضوي، وقد يستمر ذلك المس في نفس ذلك العضو، وقد ينتقل من عضو إلى آخر تاركا آلاما وآثارًا على العضو الممسوس سابقا.

والمس قد يكون حاصلا من قرين الإنسان، وقد يكون من شيطان آخر.

أما ما أسميته بالجنية، فالمقصود به هو دخول الجني في الإنسي، وهذا ممكن، وقد دل الحديث النبوي على ذلك حين أتي بصبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليرقيه فقال عليه الصلاة والسلام: (أخرج عدو الله، فإني رسول الله).

تبين مما سبق أن بين المس ودخول الجني عموم وخصوص، أما العموم فهو دخول الجني في الإنسان، وأما الخصوص فالمس سكن الجني في عضو معين، وأما النوع الثاني فهو أن يسكن في كامل الجسم (التلبس الكامل).

وهنالك فروق بين المس وسكن الجني، ومن هذه الفروق: أن حالة المس يكون سكن الجني في عضو معين، ويشعر الممسوس بالألم في ذلك العضو، وقد ينتقل الجني من ذلك العضو إلى عضو آخر تاركا أثرا في العضو الأول، وقد يسبب تعطيل عمل ذلك العضو كالشلل في اليد مثلا، أو إسقاط الحمل المبكر، أو المتأخر أو انعدام الحمل بالكلية.

وسكن الجني (التلبس الكامل) يسبب صرعا للإنسان، وقد يتكلم الجني بلسان الإنسان دون إرادة من الإنسان مع تغير يسير في نبرة الصوت.

والتلبس الكامل قد يكون دائما وقد يكون عارضا.

أما الدائم فيكون الجني متلبسا بالإنسان بشكل دائم، ولا يخرج منه ويتمركز في دماغ الإنسان، ويصير هائما على وجهه لا يعي شيئا، ومن أسباب هذا النوع إيذاء الإنسان للجن، أو يرسل له ذلك الجني من السحرة، أو يكون بسبب عشق الجني للإنسي وبالرقية قد ينطق الجني.

أما التلبس الكامل العارض فهو أن يكون الجني متلبسا بالإنسان بشكل كامل ويتواجد في الإنسان المصاب بشكل دائم لكنه يخرج ويرجع.

وهنالك أعراض للمس الشيطاني يعرف فيها المصاب من غيره، ولن أستطيع حصرها من خلال الاستشارة لكثرتها، لكني سأذكر لك أبرزها، وأكثرها شيوعا:
* الأرق والقلق الدائمين دون سبب عضوي يحدده الأطباء.

* الكوابيس الدائمة والأحلام المفزعة كأن يرى أنه يسقط من مكان مرتفع، أو يمشي في مكان موحش، أو أن حيوانات مفترسة تلاحقه.

* الصداع النصفي أو ألم الرأس بالكامل، وبشكل دائم مع عدم الانتفاع من الأدوية، أو تشخيص الطب للسبب.

* الإصابة بالتشنج والصرع أو تعطل عضو من أعضاء المصاب دون أي سبب عضوي، ومع عجز الطب عن معالجته.

* الإصابة بالضيق والاكتئاب والشعور بالاختناق والحزن الدائم، وحب الانفراد والعزلة عن الناس دون سبب معروف.

* حب القذارة والأماكن القذرة، والتلطخ بالنجاسات وإطالة الشعر والأظافر، وحب الجلوس في الحمامات لمدة طويلة.

* الإخبار عن رؤية أشياء أو سماع أصوات ليس لها وجود في الواقع.

طريقة إخراج المس الجزئي، أو الكامل يتم بواسطة الرقية الشرعية، ويمكن التحصن من كل ذلك بالمواظبة على أذكار اليوم والليلة؛ فإنها تكون بمثابة الوقاية والحرز من الشيطان الرجيم.

نتمنى أن نكون قد أفدناك، ونسأل الله تعالى أن يقينا وإياك شر شياطين الإنس والجن إنه سميع مجيب)

اترك رد