تعودنا على نوع من اللامبالاة والسلبية المفرطة فى الاستجابة لما ينشر من قضايا ومشكلات من جانب أغلب المسؤولين هذه السلبية التى باتت تميز آدائهم وكأنهم قد اتخذوا شعارا وهو
إذا كنت مسؤولا فلتجعل ودنا من طين والاخرى من عجين
لكن وللحق لكى نعطي كل إنسان حقه وجدنا فى شخص نائب وزير التضامن الاجتماعي لصندوق مكافحة الإدمان الدكتور عمرو عثمان ،مثالا جديدا لتفاعل المسؤول مع قضايا الجماهير ،
فالرجل عرض حالة إدمان من الشباب على الفور يعطي تعليماته و توجيهاته بسرعة حجز الحالة والعمل عليها على اكمل وجة لنلمس بعد ذلك أننا أمام مسؤول هو جدير بتحمل مسئوليته التى أئتمنه عليها الوطن
فها هم أبناء الأسر المصرية اليوم يشعرون بأن وزارة التضامن لها تواجدا حقيقيا على أرضهم من خلال ما وجدوه ولمسوه فى صندوق مكافحة الإدمان من توعية فكرية أو علاج على نفقة الدولة كما يرى الجميع ويلاحظ تطورات ملحوظة لدى الشباب وعلاج الإدمان ، فتحية للسيدة وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نفين القباج التي أعطت جميع الصلاحيات لمن يستحق وصان الأمانة الدكتور نائب الوزير لصندوق مكافحة الإدمان ونحن فى انتظار للمزيد والمزيد من الاصلاحات والقرارات التى تصب فى مصلحة الوطن وأبنائه من توعية فكرية ويد العون لأبناء الوطن