قامت المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) بتنفيذ برنامجها التطوري والتقدمي للعديد من القري التي ينقصها الخدمات ،وقد نفذت معظم أنشتطها في قري راع مسئوليها بالشفافية ويقظة الضمير والحرص علي المال العام وتقديمه بشكل لائق مع القانون .
ونجد في بني سويف مجلس قروي كامل قام مسئولي حياة كريمة بمساعدة المجلس القروي ورجالة في افسادالحياة فيه من خلال العديد فيما يسمونه (خدمات) ففي مجلس قروي يتبع مدينة ومركز ببا وفي شمالها تحديدا نجد أعمدة الكهرباء تخترق الأرض الزراعية واتضح من الأهالي أن كل من بني غرفة في أرضه الزراعية قام المسئول عن هذه الخدمة بتوصيل الكهرباء لغرفته المخالفة ،وبكشاف إنارة أيضا وكله (بالفلوس) ونجد طرق تزيدأطوالها عن 5 كم ولها أهميةوأعمدتها بدون كشافات وما بها كشافات فهي دون إنارة …!!!
وبهذا تساعد حياة كريمة التي تتبناها الرئاسة بالقضاء علي الرقعة الزراعية ،بل اتبع العديد من الأهالي هذا الأمر فساهم في كثرة المخالفات علي الأرض الزراعية وقلت سابقا انه المجلس الأول علي الجمهورية في مخالفات البناء علي الأرض الزراعية …
ومن أقل من 6 أشهر قام مواطن ببناء 4 قراريط وتعليته أربعة طوابق والمجلس والزراعة تنظر وتصفق له دون ردع أو إزالة في المهد بل هناك قطع للطريق والترع المبطنة والمكلفة كثيرا من الأموال وقيام المخالف بخرقها لتوصيل المياة لبنيانه المخالف وأمام أعين الجميع وبمساعة موظف يعمل بالمجلس وأيضا بالمياه التابعة للمجلس. والعديد منهم يمتلك أكثر من منزل بالقرية .
غير أن داخل القري الشوارع مظلمة لتركيب الكشافات بالفلوس للمخالفين والمواطن الغلبان الملتزم بالقوانين يعيش في الظلام.
وتدهور الطرق بين القري وانقطاع المياه المتكرر ،والاستخدام العادل في توزيع الخدمات ليس له وجود ،والخدمة لمن يدفع فقط ….!!!
ما هي الحياة الكريمة التي تُبني علي تفضيل مواطن علي أخر ؟
ما هي الحياة الكريمة التي تقام علي ظلم لمواطن ومحاباة الأخر ؟
ما هي الحياة الكريمة التي تقدم خدمات لقرية وتظلم الأخري ؟
سيدي الرئيس نرجو اختيار ذو الأمانة والضمير اليقظ ومراجعة الخدمات المقدمة قبل اهدارها وكأن شيء لم يكن ويتدهور الحال وتفسد الحياة….؟!!!!
التعليقات مغلقة.