مصريون يعيشون اغراب فى بلدهم وخانة الجنسية اجانب اهل النوبة .نحن اكثر من ضحينا من اجل مصر ونعامل الان كاجانب داخل بلدنا مصر

كتبت_ هالة عمار  .
نجد مشاعر الانتماء لدى المواطن المصرى لوطنة وارضة قيمة كبيرة ويظهر هذا بالتفاخر بالانساب والانتماء للارض. التى ولد بارضها وبها اجدادة ونسلة ..فماذا لو سلب هذا الحق من مواطن مصرى وتعامل وهو يعيش على ارض بلدة مصر كاجنبى ؟
والمثال الحى لسلب حق المواطنة لما يزيد عن ٣٠٠٠ اسرة فى منطقة المعادى فقط غير ماقد يتواجد. بمناطق اخرى هو عدم احقيتهم فى الحصول على بطاقة رقم قومى والسبب انهم من اهل النوبة الذين هجرو من موطنهم ويشعرون انهم اكثر من ضحى من اجل مصر

حسن خالد محمد خير من اصل نوبى احد من يحصدون ما نتج من تهجير النوبين من اثار . رجل يبلغ من العمر ٦٣ عام. يعمل سائق ورخصة القيادة التى استخرجها وهو يعيش فى مصر فى خانة الجنسية مكتوب بها اجنبى عم حسن يعيش فى المعادى منذ ان ولد ودرس فى المدارس المصرية و الان لدية اسرة تتكون من زوجة نوبية تتمتع ببشرة سمراء جذابة يتميز بها كل النوبيين واولادهم خمسة من الاناث والذكور ليس لهم حق المواطنة فى بلدهم فهم لا يملكون بطاقة رقم قومى بل يعاملون كاجانب ويجددون اقامتهم على ارض وطنهم بل لا يتمتعون بحقوق الدعم التى تحق لمواطن مصرى حقيقة انهم فى مرحلة التعليم الاساسى تعامل اولادهم مثل المصريين الا انهم فى الجامعات يعاملون كاجانب وبالطبع هذة الاسرة لا تتمتع بحق مباشرة حقوقها السياسية فهم لا يحق لهم الانتخاب وغير مقيدين بقاعدة بيانات الناخبين فقد كان بداية حوارى وسؤالى معة هتتخب مين يا عم حسن فى المرحلة الثانية ؟ فوجدت الرد من الرجل المسن (عم حسن ) وكان الرد ملئ بالمرارة والحزن و قال انا ليس لى حق الانتخاب المسئولين مبيعتبرونيش مصرى انا غريب فى بلدى.!!1

ومن الامثلة الحية ايضا لمصريين يعيشون كاجانب فى مصر السيدة شريفة عبداللة وهى فى اوائل الخمسينات تشعر بالغربة داخل بلدها و تشعر بالحزن على ابنها البالغ من العمر ٢٦ سنةوالذى تعلم فى مصر الا انة لا بملك بطاقة رقم قومى مثل والدتة على الرغم من ان زوج الست شريفة مصرى وهى من اصل نوبي من قرية بلانة ومن اسرة تحصد اثار التهجير حتى الان لا يحق لها ممارسة حقوق المواطنة بل انها كربة منزل تجد نفسها لا تستطيع شراء عيش من العيش المدعم لانها لا تمتلك بطاقة رقم قومى وبالتالى ليس لديها بطاقة زكية ولا تصرف عيش او تموين وتقوم بشراء السلع والعيش خارج الدعم مما يعد عبء

كبير على ميزانيتها الشهرية

اما الحاجة فوزية سيدة مسنة ملامحها نوبية اصيلة وترتدى زى اهل النوبة المميز وبحديثى معها قالت انها حاولت تستخرج بطاقة ولكن الموظف طلب منها اصولها من جدود الجدود حتى الجد السادس عشروحاولت اثبات ما ارادة من بيانات وبالنهاية شعرت بالتعب والاجهاد من تجديد الامل فى حصولها على بطاقة وفقدانها الامل ومازالت حتى الان اجنبية فى بلدها