كتب : فاطمة مجدي
انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الظواهر التي تعد غريبة على المجتمع الشرقي بصفة عامة والمصري على وجه الخصوص ، مما أدى إلى إثارة الجدل حولها ، فمنذ فترة ظهر مصطلح جديد وهو ” السنجل مازر ” والذي دار حوله كثير من الخلافات ، وأيضا الكتاب الذي حمل اسم “كيف تصطادين عريسا ” ،إلى أن وصل الحال بقيام مجموعة من الفتيات بانشاء جروب سري على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” تحت مسمى ” كيف تشقطين ذكرا ” ما دفع إلى تجديد الجدل مرة أخرى حيث اعتبره رواد السوشيال ميديا أنه جرئ للغاية .
يهدف هذا الجروب إلى مساعدة الفتيات على لفت نظر الشاب الذي تريد الوصول لقلبه عن طريق نشر صورة الشاب الذي تريد التقرب منه مع رابط حسابه الخاص على فيسبوك ، ثم تبدأ الفتيات الأعضاء في الجروب بجمع معلومات عنه ووضع خطة من أجلها للإيقاع به .
أما عن أعضاء الجروب فقد وصل عددهم إلى أكثر من 13 ألف عضو ، وحسب ما قالته مديرة الجروب أن العدد لا يشير أبدا إلى المصداقية ، كما أنها وضعت مجموعة من القوانين والشروط كانت أهمها أن المجموعة يجب أن تضم فتيات فقط ، ويحظر محاولة جذب المرتبطين وغير ذلك من الشروط الخاصة بالانضمام إلى المجموعة .
أوضحت أدمن الجروب أنه سري لا يظهر لأحد عن طريق البحث والطريقة الوحيدة للدخول تكون من خلال الإضافة من قبل أحد الأعضاء ، وأضافت أنه يتم إجراء مقابلات فيديو كول للتحقق من شخصية الأعضاء .
استنكرت العديد من الفتيات فكرة المجموعة فقالت بسمة مصطفى :” دا انحلال طبعا ازاى يعني واحدة تتكلم ببجاحة وتقول أنها عاوزة تشقط ولد إيه اللى وصل البنات لكده ، فين الكسوف والدم والأدب والتربية والدين لما البنت تروح تعمل أى حاجة عشان تلفت نظر الولاد ليها ” ، وقالت أمل :” البنات المحترمة أساسا مش محتاجة أنها تلفت نظر أى شاب للدرجة دي البنات واقعة ” .
على الجانب الأخر قالت روما المصري :” الجروب كويس جدا وأحسن حاجة أن لو فيه مشكلة بياخدوا الموضوع بجد مش هزار “.
أما الشباب فجاءت ردود فعلهم بين الاستنكار والسخرية ، فقال إبراهيم حسن :” تشقط …ولد ،الولد مش بيتشقط عشان واحدة تشقطه ولو حصل يبقى الطيور على أشكالها تقع ” ، وقال محمد أحمد :” لما البنات اللى بتتعلم الشقط دلوقتي سابولنا إيه ” .
التعليقات مغلقة.