بورسعيد / أحمد نصر الدين
نظم فرع المجلس القومى للمرأة ببورسعيد، اليوم الأربعاء، مؤتمر بعنوان “المرأة صانعة السلام .. معاً ضد التطرف والإرهاب” وذلك في إطار الاحتفال باليوم الدولي للسلام، برعاية اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة .
وبحضور المهندس كامل أبو زهرة، السكرتير العام للمحافظة، والدكتور محمود حسين ورانيا السادات، أعضاء مجلس النواب، وعدد من عمداء ووكلاء وأساتذة الجامعات، و رؤساء الأحياء، ومديريي المديريات، وممثلي منظمات المجتمع المدني .
وأكدت نجلاء إدوار، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد، أن المجلس يقوم بأدوار عديدة لخدمة المجتمع وظهر ذلك مؤخراً بوضوح في حملات طرق الأبواب التى تم تنفيذها في العديد من المناطق بالمحافظة، ويسعى المجلس للوصول إلى الهدف الرئيسي وهو حل مشكلات المرأة البورسعيدية ومشاكل الأسرة بصفة عامة .
واستعرضت دور المرأة البارز في تاريخ النضال موجهه التحية والتقدير لنماذج من المرأة البورسعيدية أصحاب البطولات والنضال كزينب الكفراوي، وعصمت خفاجه، وغيرهن من النماذج المشرفه في تاريخ بورسعيد إلى الآن .
وأكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على دور المرأة في حل مشكلات المجتمع خاصةً ما تتعرض له البلاد حالياً وفي ممقدمتها مشكلة الإرهاب والتي يعتبر للمرأة دور رئيسي في مواجهتها بالتنشئة الصالحة لأولادها، وأشار إلى بعض الأزمات الراهنة التي تواجه الأسرة المصرية كمشكلة الدروس الخصوصية والتي ناشد فيها المرأة البورسعيدية لمساعدته في القضاء عليها خاصةً في ظل القرار الأخير بمنع الملازم وضرورة اعتماد الطالب على نفسه وكتبه الدراسية لتنمية مهارات التحصيل .
وتضمن برنامج المؤتمر أيضاً محاضرة بعنوان “دور المرأة المصرية في الحد من الإرهاب” حاضر خلالها الدكتور مستشار حازم المصري، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، معرفاً الكيان الإرهابي وتعريف الإرهاب، ومن هو الإرهابي، ومواد القانون التي تخص الإرهاب، وأكد أن طبيعة المجتمع النسائي هي التأثير والتأثر، وأنها خط الدفاع الأول لتربية جيل قادر على مواجهه المشكلات لتنشئة مجتمع سليم قادر على مواجهه الأزمات ونشر الفكر الوسطي .
ومحاضرة حول “نشر القيم الدينية التي تحض على التسامح الديني” حاضر خلالها فضيلة الشيخ صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، وأكد أن المرأة هي مصنع الرجال وعلى يديها يخرج العلماء والحكماء للمجتمع، وقد اهتم الإسلام بالمرأة كأم ومنحها ثلاث أضعاف الرجل، وأنه لا نجاح إلا بالاهتمام بالمرأة .
واختتم المؤتمر بمحاضرة للأب كيرلس غطاس، كاهن كنيسه مارمينا، حول “نبذ خطابات الكراهية وإثاره روح الإخاء” مؤكداً على أن المرأة كرمت في جميع الديانات لرعايتها وتثقيفها، وأن المرأة والرجل لهما أدوار متبادلة ومتكاملة في علاقة يجمعها الاحترام والتقدير، لذلك وجب تفعيل دور المرأة في جميع المناصب القيادية، وأن تنمية أي مجتمع قائم على العمل الجماعى .
وتم التأكيد على أنه سيتم عقد العديد من الحلقات النقاشية لإلقاء الضوء على أهم توصيات المؤتمر والعمل على تفعيلها، والتأكيد على أهمية دور المرأة في محاربة الإرهاب .
التعليقات مغلقة.