في إطار خطة “الانفكاك الاقتصادي”، وعزمها بدء عملية الاستيراد المباشر للعجول من الخارج، أكدت الحكومة الفلسطينية، الثلاثاء، على استمرارها في وقف استيراد العجول من إسرائيل.
وكانت الحكومة الفلسطينية قد أعلنت في سبتمبر الماضي، عن قرارها وقف استيراد العجول من داخل السوق الإسرائيلية.
وبحسب ملحم فإن ما تم تداوله هدفه “ضرب المناعة الوطنية، ومحاولة التشكيك بقرار الحكومة الفلسطينية بالانفكاك عن الاقتصاد الإسرائيلي”.
وأضاف: “موضوع العجول قرار استراتيجي (…) حصلنا على موافقة لاستيراد 10 آلاف رأس من العجولاستيرادا مباشرا من الخارج”.
ووفقا للناطق باسم الحكومة الفلسطينية، فسيصل خلال أيام “1500 رأس من العجول، وما بين 4 إلى 6 آلاف رأس مطلع الشهر المقبل”.
وكان وزير الزراعة الفلسطينية رياض العطاري، قد أكد الأسبوع الماضي أن قرار وقف استيراد العجول من إسرائيل “اتُخذ بعد دراسة الجهات المختصة لواقع السوق الفلسطينية”.
وقال العطاري في بيانه: “إن إسرائيل وفي إطار حماية هؤلاء المستوردين، تمنع المزارع والمستورد الفلسطيني من بيع أية منتجات من العجول الحية أو لحومها في السوق الإسرائيلية، في الوقت الذي تسمح لتجارها باحتكار السوق الفلسطينية”.
وكان الفلسطينيون يستوردون 120 ألف عجل من الجانب الإسرائيلي، الذي ينتج حوالي 20 مليون طن من اللحوم. وتسيطر إسرائيل على المعابر المؤدية إلى الأراضي الفلسطينية.
ويحكم الطرفين اتفاقية تبادل تجاري واستيراد أقرتها اتفاقية باريس الاقتصادية، التي ألحقت باتفاقية أوسلو الثانية، الموقعة بين الجانبين عام 1995.
التعليقات مغلقة.