src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

تأثير حدة الموجه الثانية لكوفيد 19 علي الوضع العام بتونس

52

تعيش تونس منذ اسابيع علي وقع الموجة الثانية من جائحة كورونا وان كانت الموجة الاولي قد مرت بسلام بسبب تجند ومساندة وتدخل كل الاطراف والامكانيات والقرارات والتوصيات والمتابعة والمراقبة والاحاطة ومساعدة الأعمال واصحاب المهن الصغري واجراءات تاخير الدفوعات والجدولة للموسسات بنسق سريع وشامل والاجراءات المناسبة خاصة غلق الحدود مما جعل الاضرار محدودة خلال تلك الفترة لكن بعد آخذ قرار فتح الحدود بناء علي طلبات الجالية بالخارج واصحاب الموسسات السياحية والتجارية والصناعية لحضور المعارض والمؤتمرات بهدف التخفيف من التاثيرات السلبية ورغم أخذ بعض الاحتياطات ووضع بروتوكول صحي بالمراقبة والعزل والحجر وتخصيص فضاءات وفنادق واقسام بالمستشفيات وطلب شهادات تحليل من الخارج ألا انه وقعت انفلاتات وطرق ملتوية لتجاوز توصيات اللجان الصحية والعلمية وبدأت تنتشر العدوي في محيط اقارب واجوار الوافدين من المهاجرين والعاملين بالخارج باعداد هامة ومتصاعدة وسريعة مما الحدث ارباكا لدي الجميع وتعددت التحركات علي السعيد الحكومي والصحي لمحاولة معالجة الامور بالطرق الناجعة خاصة وان الاسرة المختصة بالمستشفيات وتجهيزاتها محدودة والفريق الطبي يشكو نقصا في الاطارات والاختصاصات والمساعدين باغلب المستشفيات مما جعل الحكومة أضع خططا وتدخلا متواصلا وموسعا خاصة في المدن التي شهدت ارتفاعا هاما في الاصابات والاموات بدعم المستشفيات بالتجهيزات والاطارات وتكثيف حملات التوعية بالاعلام وبالشوارع ومنع الجولان الليلي في تلك المدن الكبري كالعاصمة وسوسة مع مجهوظات المنظمات والمجتمع المدني وبعض رجال الأعمال بالتحرك والتطوع والمساعدة مع محمود الجيش الوطني بتركيز مستشفيات مدنية ببعض المدن خاصة الداخلية والبعيدة مع مجهودات رجال الامن من متابعة ومراقبة وحرص علي عدم تجاوز ىلبوتوكول والتوصيات ومنع الجولان والتوصيات المستمرة بالتباعد الجسدي وحمل الكمامات كذلك تقليص أو إيقاف عدة انشطة جماعية اللقاءات الرياضية المهرجانات الاعراس الجوامع الأسواق الاسبوعية الشعبية المقاهي والعمل باوقتت محددة وباعداد صغيرة متباعدة وتقسيم اوقات الادارة والدراسة بالتناوب صباح أو مساء ويوم بيوم حيث كانت ارقام يوميا صعبة وتدعو لمزيد اليقضة حيث وصلت 1500 اصابة و30 وفاة يوميا حيث تعددت الاجراءات الترتببية والحملات الاعلامية والتحسيسية وتقليص الحركة والأعمال والتسويق مما أثر علي الأعمال واصحاب المهن الصغري التي لا طاقة لها بالتحمل لمدة طويلة مع ضرورة التزاماتها اجور عمال ومحلات ومصاريف عامة وخاصة ومطالبين الدولة بفتح العمل أو التعويض المناسب وتسعيل الاجراءات وجدولة الديون التي وضعتها الحكومة مع بعض التعويضات والمنح الظرفية لكن ضعيف التنسيق بين المصالح وتعدد الوثايق والاجراءات جعل التدخلات تتأخر مما يزيد من صعوبة الوضع الاجتماعي والاقتصادي ومعاناة يومية وضغوطات في ىيجاد الحلول المناسبة والسريعة من كل الاطراف رمال المجالات والجهات مع محدودة مزانية الدولة رغم وضع مزانيات خاصة اضافية وبعض التبرعات والقروض الداخلية والخارجية لدعم التحرك بالسرعة والامكانيات والاجراءات اللازمة تبقي الامور ةةتطلب مجهودات متواصلة ومختلفة ووقاية ورعاية ومتابعة ووضع استرتيجيات عمل وتدخل سريعة وناجعة والتفكير في احتمال عودة موجة اخري بعد اشهر والاستعداد لمواجهتها بتوسيع مراكز الاستقبال والرعاية والمستشفيات والمعدات والاطارات المختصة مع العودة التدريجية للحياة الطبيعية بحذر ومتابعة متواصلة وهناك بوادر إيجابية حيث تشهد موجة العدوي في الايام الأخيرة استقرارا وانخفاضا ملحوضا يبشر بتراجع حدة الموجة مع نهاية السنة

التعليقات مغلقة.