في حوار مثار بين أصول الفقه ومن يريد ان يكون أمورنا ادارية ‘وهو ما دار بين الدكتور الشيخ أحمد كريمة الاصولي المعروف والشيخ مظهر والمحاور وائل الابراشي ‘ووقوع الطلاق الشرعي بالقول وهذا ما اثبته القرآن والسنة.
وأصول الدين لا تتجزأ ولا يفضل شيئا عليها ‘والقانون الوضعي يتغير ويتبدل حسب الجيل الذي يعيشه ولكن لا نترك ما اقرته أصول الشريعة وعاشت عليه قرون عديدة وفيها الخير للبشر والمسلمين علي الاخص ‘والذي ينادي بالتوثيق لا يجوز له ان يلغي اصل الدين وهواللفظ واستبدال اللفظ بالامضاء كما يقول وهذا ما يكون مدخلا لمخالفة الشرع ‘وإن كان يخاف من ضياع الحق في الدنيا وبهذا يكون له سببا ان ينسي حسابه في الاخرة ‘فلابد من أن يعلم كل منا ان كل لفظ مدون ومسجل دون شك.
فلابد _ كما ذكر د احمد _ ان تربي الدولة شعبها دينيا واجتماعيا بتحقيق العدالة بين الجميع ومعالجة الأخلاق لان هناك حدود أمرنا الله أن لا نتعدها.
التعليقات مغلقة.