تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- حملة ضد منصة التيكتوك لاتباعها أسلوب الخصخصة….بقلم .. زيزي ضاهر _أديبة وإعلامية وسفيرة الجمال بلبنان
- شكر وتقدير للدكتورة حنان الغنيمى مديرة معهد الرمد .
- اتحاد العام للقبائل المصرية والعربية يوقع مذكرة تعاون مشترك
- إنجاز طبي مصري مبهر.. فريق جراحة قلب ينقذ 4 حالات حرجة في يوم واحد باستخدام “تقنية القلب النابض”
- الدورة التكوينية الخامسة للمهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية لاقت إستحسان كل المشاركين مع تكريم وتألق في حضور نخبة من الفنانين والمبدعين”
- افتتاح معرض ملابس خيري لطلاب جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني
- وكيل ” تموين القليوبية ” ورئيس جهاز العبور يبحثان التعاون في ضبط جودة وأسعار السلع الغذائية
- اعلان نتائج مهرجان سيناء أولا لجامعات القناة
- اقتصاد وسياسة القاهرة تختتم فعاليات ملتقى التوظيف والتدريب السنوي بمشاركة 35 جهة حكومية وخاصة
- # الزمالك في نهائي الكونفيدرالية بعد الفوز علي دريمز ….إليكم التفاصيل
المزيد من المشاركات
هل ضللت الطريق إليك
وأنا أطرق أبواب أدغال كثيفة
لا مخارج لها..
أشذب الأغصان الطائشة
أطارد الفراشات التائهة
والضائعة
وأنشد ود الحمائم المسافرة
عبر مسام بدني…؟
أناديك في غياهب الحب
وفي الغياب
في أعاصير الرياح
الهوجاء
والبرد يعصرني
ويقرصني
فيحولني ثلجا
ولحما باردا
أنقش النبض على جسدي
وأصفي الماء
أغربله ذرات..
وأعزل عنه البرد
أخيط منه لحافا
وجلبابا يقيني حر الصيف
وقر أيلول الباردة..
فدعيني أكتب اسمك على غابة
المعمورة
وأرسمك موناليزا
على حائط محطة القطار
قطار تعطل عن المجيء
وتأخر عن موعد اللقاء..
ودعيني أعزف نغم العشق
المتهور
والمبتور على آخره
بترته السويعات الصماء
على كرسي الوقت
وكرسي الفن السابع
وبين أصوات أدوار
أتعبتها الأعاصير
والأجسام النحيفة..
واتركي بصمة الخريف
كلما هبت رياحه
شطبت رحبة الاخضرار…
أيتها المعشوقة
بارعة الأدوار والتمثيل
لم يخلق للأطمار
إنما مشاهد من صلب اللحظات
…ومن مهجة الأعمار
التعليقات مغلقة.