سأروى لكم حكاية الفراشة البرية
التي تبحث وتجول في البرية
لا أحد يشعر بها
فهي كالنحلة في الخلية
لا كلت يوما ولا ملت
بدونها لن ترى تلك الازهار الوردية
تعجب لجمال الزهور
والفراشة هي الجندي المجهول في السرية
بسعيها يأتي اللقاح
كي تسرى الروح في الزهرة الندية
تدور وتدور العليلة البريه
ولم تلفت الانتباه يوما ألوانها المخملية
حتى يأتي دورها وتختفى
وتصبح مجرد سماد لتلك الأرض المروية
عندئذ تبحث العين عن تلك الغائبة
ولكن هيهات …مكانها اليوم هناك في العلية
لا شعرت يوما بجميل وجودها
وهنا توقفت رحلة تلك الجميلة المنسية
يا باحث عن السعادة الأبدية
أنظر وأعتبر من تلك الحكاية الشجية
التعليقات مغلقة.