كتب _ محمد أحمد سيد
رحل عن عالمنا الحاج سميح علي أبو خليفة ،من قرية بياض العرب وكبار أل خليفة،ببني سويف ،عن عمر يناهز 60 عاما وسط بكاء وحزن الألاف من المحبين والأصدقاء والأقارب ،نظرا لما اتسمت به شخصيته من تقديم يد العون والمساعدات وحل للعديد من المشاكل التي تقابل العديد من الناس فقد كان لا يفرق بين قريب أو غريب .
والجدير بالذكر أن الشيخ سميح كان محكما عرفيا ويعقد المجالس للصلح بل يسافر إليها أيضا في أماكن بعيدة ومحافظات متعددة وعلي حسابه الخاص مما ترك أثرا كبيرا لكل من يعرفه أو سمع عنه،مما جعل صورته الاجتماعية من الصور النادرة التي ساهمت في استقرار المجتمع ونشر الامن بين ابناءه وابناء المجتمعات المجاورة .
ويذكر أن ساعة وفاته كانت صدمة لكثير من محبيه نظرا لأنه لم يشتكي علة أو تعبا وفارق حياتنا في الحادي والعشرين من مارس 2022 وترك سيرة عطرة يتحاكي بها أبناءه وأهله وكل من يعلمه .
ولدية من الأولاد أربعة ذكور وابنتان ،وله العديد من الأصدقاء ممن يودون ذكر اسماءهم وتقديم أي شيء يتعلق به من كثرة حبهم له وأيضا نظرا لما قام به في حياته وحل لمشاكلهم قبل أن تصل المحاكم أو يعرضون علي أقسام الشرطة مما جعلهم لا ينسون مثل هذه الشخصيات حتي بعد رحيلها داعين له بالرحمة والمغفرة .
التعليقات مغلقة.