كتب ــ ياسر عبد المحسن
شهدت الجماهرية العربية الليبية أوقات عصيبة لما حدثا منذ يوم وتعرضها لاعصار دانيال وخاصة مدينة درنة حيث قضي الإعصار علي الأخضر واليابس بل أخفي مساكن ومعالم كثيرة وخاصة في شرق ليبيا وتقدر الحالات بعشرات الآلاف من المفقودين والغرقي وكثيرا لم يتوصل إليه بسبب انجراف الإعصار وأخذ الجثث إلي البحر حين الانحسار.
وهناك العديد من العمالة المصرية بليبيا حيث لقمة العيش وبناء المستقبل للكثير من الشباب وما يظهر من حزن وهم وعويل لأهل المفقودين علي جميع المستويات.
وتوجد قرية الشريف التابعة لمركز ومدينة ببا بجنوب بني سويف بها من الحزن والبكاء ما لا يظهره الوصف ،وتكاد القرية بأكملها تبكي وتتحسر ما حدث لابناءها بليبيا حيث يُذكر أن ضحايا القرية من إعصار ليبيا ما يقرب من ٧٤ ويذكر أن هناك فقيد أخر من قرية سدس ،فقيدا وشهيدا للقمة العيش والحياة وتدابيرها ،وقدرا حدث ما لا يكن متوقعا ،ومنهم العديد من الأقارب والأخوات أيضا ،ولابد من نظر المسؤلين في البلاد إليهم ومد العون لهم وتصبيرا لمصابهم.
وقد تناول العديدمن الأفرادوأهل القري المجاورة أسماء شهداء الإعصار علي صفحاتهم حزنا عليهم ومن اجل الدعاء لهم وتصبيرا ومواساة لأهلهم.
التعليقات مغلقة.