تونس _تقرير. الحبيب بنصالح
تتسارع الأحداث والمواقف بشكل لافت وتخبط وتناقضات وتراجع لتعلن فشل مخططات اللوبيات الصهيونيه الدولية المسيطرة علي أمريكا وإسرائيل
مع نهايه السنه ومع الفشل المتواصل للعدوان الاسرائيلي في ظل صمود بطولي بتكتيكات متنوعه ومختلفه ومتواصله ارهقت العدو بشكل كبير عسكريا ونفسيا بألاف القتلي و الاعاقات الجسديه والنفسيه باعتراف قياداتهم العليا ومستشفياتهم وحتي مقابرهم ومع ازدياد الخلافات السياسيه وبروزها للعلن والشرخ الكبير بين القيادات العسكريه والسياسيه واساسا رأس الحكومة نتنياهو الباحث عن اطاله الصراع كغطاء لتاخير محاكماته السابقه المرتبطة بالحرب ومع تشتت المواقف والخسائر الفادحه علي كل الأصعدة تقدمت الشاطئ القضائية بقرارات جديده تهز هيبه القياده وهي عوده اشراف المحكمه العليا علي قرارات الحكومة وتحديد مواعيد متقاربة الاستماع القضائي لملفات نتنياهو اضافه للضغوط الكبيرة لعائلات المحتجزين مع الخلافات الاستراتيجيه مع أمريكا و بايدن رغم دعمه المتواصل لإسرائيل وارسال الأسلحة متجاوزا مجلس النواب متحديا الاجماع العالمي بضرورة وقف الحرب ومحاسبه إسرائيل وتكرر تعطيل القرارات الامميه مما أثر علي شعبيته بدرجه كبيره مع أنطلاق حمله الانتخابات الحزبيه والتباين بين الجمهوريين والديمقراطيين في الولايات الهامه ومحاولته التحكم في مسار العدوان الهمجي الفاتح باستهداف الاطفال والنساء وتكرار فرص المده الزمنيه لنتنياهو وخلافه الحفاظ معه ومحاوله التأثير مع المعارضه في إسرائيل لتغيير الحكومه ووضع برامج وسياسات جديده وهو ما تسميه إسرائيل بالمرحله الثالثه أي استهداف قيادات المقاومه من داخل الكيان ويحب جنودها من غزه البعض للعوده النشاط الاقتصادى المتهاوي والبعض الآخر جبهه لبنان وما تمثله من خطر كبير مع التكاليف الباهظة لتنقل سكان المناطق الحدوديه مع لبنان و غزه ورفضهم العودة لمستوطناتهم بل سافر قرابه نصف مليون من حاملي الجنسيات الغربيه لدول مختلفة زياده عن الخسائر المتواصله في المواجهة مع حزب الله ونشر الخسائر علي كل الجبهات تدريجيا في وسائل الإعلام رغم التكلم والمنع خاصه من جريده هارتس والقناه 12 مع الانتظار السريع الفيديوهات المقاومه عبر شبكات التواصل وتوجه الراي العام لإسرائيل الي كشف الحقائق عن ثقتهم في تصريحات أبو عبيدة ز المقاومة وتكذيبهم لتصريحات قادتهم بتقدم وانتصارات وهميه وفشل مخططات أمريكا وإسرائيل للهيمنة وتغيير الوضع بالشرق الاوسط من خلال الترهيب والترغيب في التعامل مع الحكومات للسيطره علي الشعوب نجحت لعقود بحجه اتفاقات سلام شكليه لم تقدم أي حقوق الشعب الفلسطيني و تواصل العدوان بطرق مختلفة في صمت طويل وبعض التواطؤ من جهات عربيه جعل المعاناه تطول لتفكر المقاومه الباسله في خطط سريع وطويله ومغالطه العدو حتي لا يلتفت لذلك وتتوج المجهود بطوفان الاقصي المزلزل المفاجئ الضخم مما فند مقوله الجيش الذي لا يقهر وانطلق التخبط و الهستيريا و التشتت والرعب من هول الصدمه لدي العدو أين قام بتسخير كل طيرانه للعدوان الهمجي و العشوائي علي مختلف مناطق قطاع غزه بتدمير للمنزل والمدارس والمستشفيات وقتل الاف الاطفال والنساء والشيوخ والاعتداء علي المقرات الامميه ومنع وسائل مواد الحياة اليوميه والتنقل الأمم قوبل بصمود باسل وعنيد ومتواصل ومتوسع من طرف فصايل المقاومه حيث تكبد خسائر فادحه في الارواح والمعدات لدي توغله البري الذي جاء بعد تردد أسابيع وبدعم أمريكي وغربي موسع وجسر جوي من الاسلحه وقيادات كبري تساهم في التخطيط و المراقبة دون تحقيق أي من اهدافه المعلنه مما دفعه لهدنه باسبوع وتبادل بعض الاسري ومع تواصل العدوان الوحشي عملت مدن الغرب والعالم مظاهرات مستمره ومندده بالمجازر المرتكبه مما جعل الحكومات الداعمة تتراجع ما عدا أمريكا حيث تتحدي العالم لدعم العدوان وتنزل بثقلها العسكري والمالي والمخابراتي اللوجستي لكن المقاومه بايمانها القوي بقداسة قضيتها وصدقها وبيانها كسبت دعم شعوب العالم حتي بامريكا وفشلت مخططات الغرب ورفضت أي حلول أو تبادل أو توقف موقت للقتال ما لم يتوقف العدوان نهائيا مع تأثير المقاومه الداعمة بجنوب لبنان والعراق سوريا حيث تتعرض المقرات الامريكية للقصف وموقف اليمن في البحر الاحمر بمنع توجه السفن الكيان العدو وتاثيرها الكبير علي اسرائيل مما اضطر أمريكا لمواجهتهم وقصف زوارق يمنيه مع خسائر بشريه ومع وصول بارجه ايرانيه انسحبت حامله الطائرات الامريكية في تصرفات خطيره يمكن ان توسع الصراع مع تراجع المساندين في الغرب وفشل الاستراتيجيه الامريكيه والمخططات الغربيه للهيمنة بالشرق الاوسط والمتغيرات العالمية بنظام جديد بعد فشل الاستقطاب الواحد وبروز دوائر جديده أهمها روسيا والصين وايران والهند.
التعليقات مغلقة.