src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

قطر الي اين.. مع الأمير الصغير ؟

139

بقلم: احمد المالكي

 

مازال الامير الصغير كما يطلق عليه الاشقاء في الخليج يماطل لاطالة امد الازمة ولا يريد التراجع عن دعمه وتمويله للارهاب الذي اصبح مفضوحا الان امام العالم كله واصبح المجتمع الدولي يعرف ما يفعله النظام القطري من دعم للجماعات المتطرفه في كل مكان ولم يعد احد يصدق ما يقوله النظام القطري علي انه برئ من دعم الارهاب وان دول المقاطعه تروج لاكاذيب كما يدعي النظام القطري وزير الخارجيه القطري محمد بن عبدالرحمن ال ثاني لم يترك دولة في الغرب الا وذهب اليها للبكاء ولعب دور المظلوم الذي تضهد بلاده دول المقاطعه لكن الغرب لديه صداع في راسه الان اسمه الارهاب الذي اصبح موجودا في كل العواصم الاوروبيه بفضل الدعم القطري لجماعات داعش التي اصبحت تظهر في اشكال مختلفه مثل الذئاب المنفرده التي تنفذ عمليات ارهابيه في فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وغيرها من الدول الاوروبيه لذلك كل المساعي القطريه فشلت وظل كل من طرق وزير الخارجيه القطري بابه لحل الازمة الابقاء علي دور الحياد ومحاولة الواسطه فقط للتهدئه وليس حل الازمة لان حل الازمةمرهون بموافقة النظام القطري علي المطالب ال13 التي قدمتها دول المقاطعه والتي ترفض التفاوض عليها لان مرحلة التفاوض انتهت ولابد من موافقة قطر علي هذه المطالب والا فان قطر لا تريد حل الازمة التي تتلخص بكل بساطه في التوقف عن دعم الارهاب وتسليم المطلوبين الي دولهم لمحاكمتهم واذا استمرت المكابرة والعناد القطري فهو دليل علي تهديدها للامن والاستقرار في منطقة الخليج واستقرار وامن المنطقه العربية النظام القطري متورط في دعم كل الجماعات المتطرفه الموجوده الان علي الساحه فهو يدعم داعش في سوريا والعراق ويدعم تنظيم القاعده في اليمن والجماعات المتطرفه والمسلحه في ليبيا ويدعم تنظيم ولاية سيناء التابع لداعش كما ان دعمه وصل الي حركة الشباب الصومالية وجماعة بوكو حرام في نيجيريا عن طريق اشخاص مثل عبدالرحمن النعيمي الارهابي الاماراتي الذي تحميه قطر وهو همزة الوصل بين قطر والجماعات الارهابيه في افريقيا ورغم كل الدعم لهذه الجماعات المتطرفه لا يري النظام القطري انه يدعم جماعات ارهابيه ويسميها تميم انها جماعات سياسيه مضطهده وتناضل من اجل حريتها لكن دول المقاطعه تدرك جيدا اللعبه القطريه لذلك اجتمع رؤساء مخابرات دول المقاطعه في القاهرة الاسبوع الماضي قبل اجتماع وزراء خارجية دول المقاطعه بيوم لمناقشة الازمة والاتفاق علي تبادل المعلومات الامنيه والتعاون الامني فيما بينهم لاجهاض ما يفعله النظام القطري بدعمه للارهاب لكن لم يتفق رؤساء مخابرات هذه الدول علي التخابر والتاْمر ضد قطر او محاولة شق الصف داخل النظام القطري او القيام بعمليات تخريبيه او ارهابية داخل قطر كما يدعي الاعلام الاخوانجي ان هذا الاجتماع كان الهدف منه ضرب الامن القطري اما اذا نظرنا الي قطر ومافعلته منذ بداية الازمة وماقبل الازمة عمليات ارهابيه تدعمها قطر في مصر والسعودية والبحرين والاكاذيب التي تروجها حول سجون الامارات السريه في اليمن والاكاذيب التي تروجها عن انتهاك حقوق الانسان في مصر والسعودية والامارات والبحرين قطر اصبحت في خطر والامير الصغير يلعب بالنار ولا يعلم ان هذه النار سوف تحرقه في اقرب فرصه اذا لم يتراجع لان الجميع الان يطالب بتقديم شكوي ضده في المحكمه الجنائيه الدوليه وتقديم الادله حول تورطه في دعم الارهاب في العالم كله بالاضافه الي ايواء الارهابيين المطلوبين في قطر الامير الصغير يريد ان ياْخذ قطر والشعب القطري بعيدا عن الهويه الخليجيه والعربيه الي احضان ايران وتركيا وهذه هي النار التي سوف تحرقه اذا ظل يستقوي بايران وتركيا ويتفاخر بعلاقات قطر الصحيه مع ايران بالاضافة الي القاعدة التركيه في قطر ظنا منه ان هناك تهديد من الاشقاء علي الرغم ان التهديد الحقيقي له الارتماء في احضان خامنئي الذي نجح في ان يجعل النظام القطري وكيل لايران في الخليج العربي ونجح في ان يجعل الامير الصغير صبي عند النظام الايراني ينفذ الاجنده الايرانيه في المنطقه العربيه والدليل علي ذلك مشاركة قطر في التحالف العربي وكانت علي علاقة جيده بالحوثيين وطعنت التحالف العربي في اليمن بخنجر مسموم عندما كانت تدل الحوثيين علي اماكن تواجد قوات التحالف العربي في اليمن ويستهدفها الحوثي بصواريخ ادت الي استشهاد ضباط وجنود من قوات التحالف العربي بسبب الخيانه القطرية تاريخ النظام القطري غير مشرف بالمره وعار علي العرب جميعا وجود هذا النظام الذي يتاْمر عليهم ويدعم قتلهم وتخريب دولهم وقتل الملايين من الشعوب العربية باعداد فاقت بكثير جرائم الاحتلال الاسرائيليي العقوبات المفروضه علي قطر هي نقطه في بحر لكن يجب ان يكون هناك موقف حاسم وحازم مع النظام القطري المجرم ولو تطلب الامر تدخل عسكري حاسم من دول المقاطعه لان البيانات الدبلوماسيه من دول المقاطعه غير كافية مع نظام يستخدم السلاح والارهاب في وجه الاشقاء ولو كانت هذه الحرب تكلفتها عالية الثمن او استمرت لسنوات لكن الهدف سوف يكون الحفاظ علي امن ومستقبل الخليج والمنطقه العربية من الارهاب الذي تدعمه قطر ومن التدخلات الايرانيه التي اصبح النظام القطري وكيلا عنها في الخليج العربي حفظ الله مصر ودول الخليج العربي من شر قطر ومن علي شاكلتها.

التعليقات مغلقة.