src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

إعلام بورسعيد يوضح سبل الحد من حالات الطلاق

119

بورسعيد / أحمد نصر الدين

عقد مجمع إعلام بورسعيد، برئاسة الإعلامية مرفت الخولي مدير عام إعلام القناة، ندوة بعنوان “الاختيار السليم لشريك الحياه للحد من حالات الطلاق” وذلك بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بحي المناخ، في إطار فعاليات حملة “فكر واختار .. تنظيم الأسرة أحسن قرار” والتي تتبناها الهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بأهم محاور المشكلة السكانية.

وافتتحت الندوة بكلمة للدكتور منصور بكري رئيس حي المناخ، حول أهمية هذا الموضوع في الوقت الراهن وما يمثله انتشار مثل هذه الظاهرة في آثار اجتماعية سلبية على المجتمع.

وأكدت الإعلامية مرفت الخولي، أن الحملة تضمنت أهم المشكلات التي تؤدي إلى الزيادة السكانية غير المقننه، والتي بدورها تؤثر على عملية التنمية ومنها الزواج المبكر والغير موثق، وأهمية العناية بالصحة العامة والصحة الإنجابية والمراهقين.

وقد تم مناقشة أغلب هذه القضايا من الجانب الصحي والنفسي والاجتماعي والديني خلال ست شهور مستهدفة العديد من الفئات المختلفة، وبحضور متخصصين من كافة المجالات، وأضافت أن ندوة اليوم تناقش قضية هامة باتت منتشرة بصورة كبيرة فى مجتمعنا ألا وهي مشكلة الطلاق التي تعتبر من الظواهر الاجتماعيّة المُقلقة حيث تؤدي إلى تفكك الأسرة وتشتت أفرادها.

واستكمل فضيلة الشيخ عبد الصمد فهمي، إمام وخطيب بأوقاف بورسعيد، الحوار مؤكداً على أن الإسلام عنى كثيراً ببناء الأسرة، وإنّ كثيراً من الشباب لا يكترثون لمعايير اختيار الزوج أوالزوجة، فتلهيهم المظاهر الشكليّة أحياناً، كالمظهر الجميل للشخص، أو غنى أهل الزوج أو الزوجة، ولا يراعون بذلك الشكل الذي سترسى عليه حياتهم في المُستقبل.

لذا يجب معرفة كيفيّة إنّ الجهل بكيفيّة التعامل بين الأزواج، غالباً ما يُفضي إلى العديد من المشكلات أبرزها عدم فهم متطلبات الزوجة أو الزوج، والإصرار على التمسك بالرأي مقابل إذعان الطرف الآخر، واعتبار الحياة الزوجيّة مجالاً مفتوحاً للشروط؛ كأن تشترط الزوجة على زوجها زيادة مصروفها الشهري، فيوافق الزوج مقابل فرضه شرطاً جديداً على الزوجة؛ كأن توافق على قطع علاقتها بإحدى الصديقات أو الأقارب مقابل زيادة نفقتها، وهذا ما لا يقبله الدين ولا المنطق؛ فالحياة الزوجية قائمة على أساس الود والتفاهم وليس الشرط والتفاوض.

كما تمت الإشارة إلى أن أهم الحلول العلاجيّة هي محاولة حل المشكلات الزوجيّة بالتفاهم، وعدم ترك المشكلات من البداية كي لا تتراكم إلى الحد الذي تؤدي فيه إلى الطلاق، وعلى الأزواج التأني بالتلفظ بكلمة الطلاق فهي تُنهي الحياة الزوجيّة، لا سيما إذا كانت ثلاثاً.

وأنه يجب الاحتكام إلى العقلاء من الأهل؛ فتلجأ الزوجة إلى الأم شرط أن تستوعب الموضوع بهدوء وحكمة، وإعلام الأب والعائلة بوجود مشكلة لا يقدران على حلها بأنفسهما، فيحتكم الزوج إلى كبير العائلة أو الأُخوة، ليصلحون المشكلات بين الزوجين، ويقدمون النصائح اللازمة لتجنب المشكلات لاحقاً وكيفيّة التعامل معها.

واختتمت الندوة بعدد من التساؤلات للحضور حول موضوع الندوة، وأيضاً حول كيفية استقبال شهر رمضان المبارك.

التعليقات مغلقة.