src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

استياء المعلمين من تجاهل الدولة وضعف النقابة وسوء الأحوال

112

ابدي الكثيرون من العاملين بالتربية والتعليم استياءهم وألمهم الشديد من الأحوال التي يعيشونها ،دون العاملين كافة بمؤسسات الدولة المختلفة ،ويذكرالكثير من المعلمين أن الظلم واقع بهم في ظل الظروف المعيشية الحالية المتمثلة في غلاء الأسعار وتدني الأجور وضياع الهيبة للموظف ،وخاصة المعلم وكأن المعلم مغلوب علي أمره وسامع ومطيع فقط، ولا يجد من يدافع عنه،فيذكر محمد اسماعيل مدير ثانوي أن هناك لكل عمل نقابة تدافع عنه وتعطيه حقوقة ومكانته وهيبته، وتجعله في أفضل مكانه بين الوظائف الأخري إلا العاملين بالتربية والتعليم فلديهم نقابة تحصد ولا تزرع ،تأخذ ولا تعطي ،وتعدضعيفة جدا في الظهور بين النقابات الأخري،بل تعد ميته فلا مقارنه بينها وبين الأطباء والمهندسين ،والهيئات الأخري مع أن المعلم صاحب رسالة سامية ومن اشرف وأفضل المهن ،فهو الذي أنتج الطبيب والمهندس والمحامي والقاضي والوزير ايضا ،ومع ذلك هناك انكار من المسئولين الكباربالدولة لاعطاء المعلم المكانة المرموقة اللائقة به ،والراتب الذي يجعلة يعيش دون ضعف واحتياج ،وهناك حقائق لا يعلمها الا العاملين بالتربية والتعليم فقط ،ولا يشعر بها سواهم ،فنجد العاملين بالتربية والتعليم لديهم علم كامل ومتيقن أن مدير المدرسة ينفق من جيبه الخاص على المدرسة والضيوف.
والمعلمون والمعلمات ينفقون من أموالهم الخاصة على المدرسة وتصوير الامتحانات والنظافة وجميع مستلزمات وأدوات التعليم على نفقة المعلم
وكذلك يقول المدير أحمد عنتر أن انتقالات المعلم على نفقته سواء للتدريب أو الاجتماعات أو ملاحظة الامتحانات،وكذلك الأجازات المرضية شبه مستحيلة فقط للمعلمين.
ويقول المدير محمد حمدالله أيضا أن المعلم هو الموظف الوحيد الذي يحاسب على شرب الشاي.وممنوع من استخدام الموبايل،و المعلم هو الموظف الوحيد الذي يتم قهره وإذلاله ماديا ومعنويا وإعلاميا.
و المعلم هو الموظف الوحيد الذي يعمل عملا آخر لا يتناسب مع سمو المهنة سواء بالدروس أو العمل لدى الغير.الموظف الوحيد الذي لايوجد له كرسي للجلوس.والمعلم هو الوحيد عند مكافأته يحسب بالأجر الضعيف وعند عقابه يخصم بالأجر الكامل و المعلم هو الوحيد الذي يتم ترقيته فيخصم من راتبه،حتي المعاش لا يضاهي ربع ما يكرم به المحالون للمعاش من الوظائف والمؤسسات الاخري .

فيجب علي الدولة ان تعالج احوال المعلم والمدارس كي تطمئن علي مستقبل اجيالها فالجيل الجاهل لا يبني دولة ولا ينهض بمؤسسات .

التعليقات مغلقة.