src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-9531795408881375" crossorigin="anonymous">
Take a fresh look at your lifestyle.

20 أسرة بالعوامية بالأقصر يتعرضون لمخاطر صحية بسبب أبراج المحمول

63

تقريرimages _ عبدالحق عبده

كثر الجدل في الآونة الأخيرة حول تأثير أبراج تقوية إرسال الخلوي على صحة الإنسان العامة وما قد تسببه من أضرار على وظائف الدماغ والجهاز العصبي. وخاصة أن هذه الأبراج إذ تقام في المدن فوق أسطح المنازل ووسط الأحياء السكنية، ويكون البرج الواحد قادراً على تغطية الإرسال والاستقبال في دائرة نصف قطرها بضعة كيلومترات، ويتداخل مجال عمل كل برج مع مجالات عمل الأبراج الأخرى فتتغطى المناطق المستهدفة بخدمة الخليوي بشبكة اتصالات هذه الأبراج.
لم تستطع نتائج بعض الدراسات التي أجريت حتى الآن في مجال مخاطر الإشعاعات الصادرة عن محطات وأبراج تقوية الهاتف المحمولة، إثبات وجود أضرار من موجات هذه الأبراج على وظائف الدماغ والجهاز العصبي، ولكن ومن حيث المبدأ رأت دراسات أخرى، أن موجات الخليوي هي موجات راديوية (لاسلكية)، ومن المعروف أن الزيادة في قدرة موجات الراديو وتردداتها عن حد مُعيَّن تسبب تأثيراً حرارياً، ولهذا فإن جميع شبكات الهاتف الخلوي تعمل على ترددات أقل من المسموح به لتلافي كل ضرر يمكن حدوثه. ولهذا فإن مجموعة من الخبراء تنصح بمتابعة استخدام الخلوي لحين ظهور نتائج أخرى تنافي ما قد توصلوا إليه. ومما لا شك فيه، أن ظهور الهاتف الخلوي عام 1972، عن طريق المخترع الأمريكي مارتن كوبر،أدى إلى حدوث ثورة اتصالية وتكنولوجية، حلت العديد من مشكلات التواصل بين الناس. إذ أصبحت قادراً على الاتصال بالشخص الذي تريده أينما كان وتواجد. ومع تطور الرسائل المكتوبة وانخفاض أسعار المكالمات، وصغر حجم الأجهزة شيئاً فشيئاً، بات الخلوي من ضروريات الحياة اليومية، لا يستغنى عنه بتاتاً، وأصبح في متناول جميع الأفراد على اختلاف حالتهم المادية .تأثير استخدام الحقول الكهرومغناطيسية في مجال الاتصالات الهوائية على الإنسان

في سنوات قليلة أصبح استخدام الجوال من الحاجات اليومية الأساسية لكثير من الناس حيث أن القسم الأكبر من المواطنين يستفيدون من ميزة الاتصالات ذات التغطية الواسعة .إن زيادة الاتصالات عبر الجوال أدى بشكل اجباري إلى بناء شبكات الجوال وأبراجه . وكنتيجة لذلك توجب بناء أبراج جديدة في أمكنة كثيرة وفي نفس الوقت تكون لدى الكثير السؤال الذي يطرح نفسه حول الأضرار الصحية الناتجة عن الحقول الكهرومغناطيسية لتلك الأبراج والناتجة أيضاً عن الجوالات إن هناك أقساماً كبيرة من المواطنين لديهم غموض كبير حول هذا الموضوع ولذا يوجد حاجة ملحة لتقديم معلومات كافية حول هذا الموضوع .
ومن هنا ينبغي الافصاح عن الامراض المحتملة بشكل معلن حسبما اورده المتخصصون الذين بينوا مخاطرها على المدى البعيد وليس المباشر مما ينذر بخطر يشمل كل اهالي الذين هم على مقربة او تماس مباشر بالبرج الذي يسبب تلوثا كهرومغناطيسيا يؤدي للإصابة بالعديد من الامراض الخطيرة. بل وقد يتسبب البرج بعدد من المشاكل لمرضى القلب حيث يؤثر على عمل أجهزة تنظيم دقات القلب ، كما يؤثر بشكل سلبي على القدرة العامة للأفراد حيث يتسبب بالخمول والشعور المستمر بالتعب والارهاق كما أن له تأثيرات مستقبلية على المدى البعيد وبالخصوص على الاطفال فقد أثبتت احدى الدراسات الحديثة اوردتها احدى المعاهد البريطانية المختصة ببحوث السرطان ان الاشعاعات الناتجة عن ابراج نقل الكهرباء او الهاتف تسبب تلوثا كهرومغناطيسيا غير مرئي يسبب سرطان الدم والعديد من الامراض الخطيرة الجسدية والنفسية والتي قد تتدرج في الظهور على مراحل، كما انها تسبب حالات من الارهاق والقلق والتوتر والارق و تأثيرها على المدى البعيد بالنسبة للاطفال كما ويعتقد انها تسبب سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الثدي لدى النساء وامراض الجهاز العصبي المركزي ومنها الزهايمر، ومن الآثار السلبية للترددات الصادرة عن محطات الهاتف المحمول الحرارة المستحثة الناتجة من جراء التعرض لمجال راديوي قد تسبب نقصا في القدرة البدنية والذهنية وتؤثر في تطور ونمو الجنين وقد تحدث عيوبا خلقية وتؤثر في خصوبة النساء، كما ان لها تأثيرا على الخلية وتفاعلاتها الكيميائية في جسم الانسان ونسبة السوائل في الجسم ويعد وجود برج للجوال او اعمدة للأسلاك الكهربائية بالقرب من المنازل أمرا خطيرا ويسبب الضرر وقد أثبتت العديد من الدراسات والمنظمات الطبية والبيئية ذلك ،وهناك قائمة طويلة من الاعراض والامراض المتهمة بها هذه الاشعة. وربما لهذه الاسباب قررت لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم أن الحق في سكن مناسب هو حق يتألف من مجموعة محددة من العناصر ومن ضمنها الموقع المناسب ويتضمن ألا يكون السكن مبنيا على أو قرب من مصادر التلوث البيئي والكوارث المحتملة كأن يكون مبنيا بالقرب من مصادر التلوث الاولية مع ماذكر فإن هناك جدلا كبيرا حول التلوث الكهرومغناطيسي،والتي تعد ابراج الجوال احدى مصادرها تؤثر بشكل سلبي على الصحة. ان صحت هذه التقارير او لم تصح سواء أكان تاثير الابراج على المدى القريب او البعيد ،تبقى \”ابراج الخوف \” ان صح التعبير مصدر قلق ومثار جدل ينبغي على الجهات المحلية شن حملة دعائية توعوية مثلما تشن شركات الاتصالات حملات دعائية لخدماتها التي تروج لها الفضائيات وتاخذ حيزا كبيرا من شاشاتها!
ومما لاشك فيه أن انتشار هذه الأبراج وخاصة فى محافظات الصعيد ومحافظة الأقصر حيث توجد ابراج ملاصقة للمنازل السكنية بالعوامية بالأقصر أكثر من 20 اسرة تشتكي اضراره .مما جعل كثرة الأموال التى تدفع لأصحاب الأراضى سبب رئيسى فى تأجير هذه الأراضى والدفاع عنها بكل قوة دون النظر الى ما يحدث للمواطنين وسوف نعرض فى هذا التحقيق العديد من المخالفات التى تمت لتلاعب بالقانون والسعى وراء تركيب برج محمول فى العوامية بالأقصر والأضرار التى وقعت على السكان وتسببت فى العديد من الأمراض لهم حيث أنها قريبة جدا وهذا لمخالف لمواصفات تركيب محطات المحمول مما جعل المواطنين بالجواء للقضاء للفصل بينهم وبين شركات المحمول وصاحب الأرض ورفع الضرر عنهم .
ومما لا شك فيه أن الموافقات التى تم الحصول عليها بناءا على محضر معاينة لهذه المحطة به العديد من المخالفات اولا أن المحضر كان فى يوم الأربعاء الموافق 19 / 8 / 2015 وتم اعتماد مدير الفرع بأسوان يوم 18 / 8 / 2015 معنى هذا أن مدير الفرع المذكور قد وافق على معاينة المحطة قبل المعاينة بيوم وعند وضع العنوان للمحطة كان غريبا فالعنوان جزيرة العوامية خلف الشيرتون شارع المحطة وهذا العنوان غير معقول فكل منطقة من المناطق المذكورة تبعد عن الأخري مسافات كبيرة وهذا العنوان دليل على أن أصحاب المعاينة المذكورين لم يعرفوا مكان المعاينة وهذا دليل على أن المعاينة سالفت الذكر لم تتم ولكن كانت على ورق وايضا من الغريب أن الحدود المحددة غير صحيحة فالمنزل ملاصق للمحطة وفى المعاينة أنه يبعد سبعة متر رغم أن المواصفات تقول ببعد المحطة عن النازل ب 400 متر .
فهل ذهب المسئولون للمحطة قبل أعطاء الموافقة على التشغيل اعتقد أنهم لا يعرفون مكانها فنرجو التحقق من هذه الأوراق المزورة .
وسوف نعرض حديثا مع بعض المتضريين من هذه المحطة ومعرفة مدى الخطورة على صحتهم وندعوا المسئولين للتحقق من ذلك وحيث أن رئاسة الجمهورية قد اهتمت بالموضوع … وقد تم استخراج موافقة لأزالة المحطة ولكن لم تُزال وعند سؤال المسئولين عن ذلك قام بتضليل الرئاسة وقيل لهم أنهم ازالو المحطة والمحطة تنعم بالبقاء والخير فلصالح من هذه الأفعال المخالفة للقانون ومتى يتم محاسبة المسئول .

التعليقات مغلقة.