تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- وراء كل ديكتاتورز ويوتيوبر مشهور ألف قصة وقصة …
- حملة ضد منصة التيكتوك لاتباعها أسلوب الخصخصة….بقلم .. زيزي ضاهر _أديبة وإعلامية وسفيرة الجمال بلبنان
- شكر وتقدير للدكتورة حنان الغنيمى مديرة معهد الرمد .
- اتحاد العام للقبائل المصرية والعربية يوقع مذكرة تعاون مشترك
- إنجاز طبي مصري مبهر.. فريق جراحة قلب ينقذ 4 حالات حرجة في يوم واحد باستخدام “تقنية القلب النابض”
- الدورة التكوينية الخامسة للمهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية لاقت إستحسان كل المشاركين مع تكريم وتألق في حضور نخبة من الفنانين والمبدعين”
- افتتاح معرض ملابس خيري لطلاب جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني
- وكيل ” تموين القليوبية ” ورئيس جهاز العبور يبحثان التعاون في ضبط جودة وأسعار السلع الغذائية
- اعلان نتائج مهرجان سيناء أولا لجامعات القناة
- اقتصاد وسياسة القاهرة تختتم فعاليات ملتقى التوظيف والتدريب السنوي بمشاركة 35 جهة حكومية وخاصة
بدء المجلس الأعلى للآثار بعد الانتهاء من الدراسات الهندسية اللازمة وموافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية،في أعمال فك ونقل مشهد “آل طباطبا” الأثري من موقعة الحالي بالجهة الشرقية من عين الصيرة، إلى الجهة المقابلة على حافة عين الصيرة بجوار المتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك حفاظا عليه من تسرب المياه بداخله.
وأكد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، على أن أعمال الفك والنقل تتم وفقا للأساليب العلمية المتعارف عليها، وأن عملية النقل جاءت لحماية المشهد والحفاظ عليه وإظهار قيمته الأثرية والفنية، حيث أنه يعاني من مشكلة المياه منذ ما يزيد عن ٢٢ عامًا، مشيرا إلى أن هذا القرار صدر بعد أن تم تشكيل عدة لجان أثرية وهندسية على مدار سنوات والتي رأت أن أفضل تعامل مع المشهد هو نقله للحفاظ عليه ووضعه بجوار المتحف القومي للحضارة المصرية.
وأوضح رئيس قطاع الآثار أن مشهد “آل طباطبا” ليس أول أثر يتم نقله من مكانه للحفاظ عليه، وعلى سبيل المثال قد تم نقل معبد أبو سمبل وكذلك الحال في مشروع إنقاذ معابد النوبة، وهناك أمثلة من ذلك في الآثار الإسلامية ومنها نقل قبة يعقوب شاه المهمندار أمام برج المبلط في القلعة وترحيلها لجهة الجنوب خلال شق طريق صلاح سالم، وكذلك قامت لجنة حفظ الآثار العربية بنقل زاوية فرج بن برقوق أمام البرج الغربي لباب زويلة، وتم إعادة تركيبها على بعد ستة أمتار جهة الجنوب ليتم توسيع شارع تحت الربع لباب زويلة. وكذلك الحال في باب قايتباي بالسيدة عائشة، وسبيل علي بك الكبير بطنطا.
جدير بالذكر أن مشهد “آل طبا طبا” ضريح تم تأسيسه في القرن الرابع الهجري، العاشر الميلادي، شيده محمد بن طغج الإخشيدي، مؤسس الدولة الإخشيدية، بين أعوام ٩٣٥م، و٩٤٦ م، وملحق به مسجد يتكون من مربع يبلغ طوله ١٨ مترًا، ومبني من الطوب “الآجر” وفي الجدار الشرقي يوجد المحراب، ويقسم المربع إلى ثلاثة أروقة بواسطة صفين من الدعامات بأركان كل منها أعمدة مدمجة.
التعليقات مغلقة.