تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- وراء كل ديكتاتورز ويوتيوبر مشهور ألف قصة وقصة …
- حملة ضد منصة التيكتوك لاتباعها أسلوب الخصخصة….بقلم .. زيزي ضاهر _أديبة وإعلامية وسفيرة الجمال بلبنان
- شكر وتقدير للدكتورة حنان الغنيمى مديرة معهد الرمد .
- اتحاد العام للقبائل المصرية والعربية يوقع مذكرة تعاون مشترك
- إنجاز طبي مصري مبهر.. فريق جراحة قلب ينقذ 4 حالات حرجة في يوم واحد باستخدام “تقنية القلب النابض”
- الدورة التكوينية الخامسة للمهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية لاقت إستحسان كل المشاركين مع تكريم وتألق في حضور نخبة من الفنانين والمبدعين”
- افتتاح معرض ملابس خيري لطلاب جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني
- وكيل ” تموين القليوبية ” ورئيس جهاز العبور يبحثان التعاون في ضبط جودة وأسعار السلع الغذائية
- اعلان نتائج مهرجان سيناء أولا لجامعات القناة
- اقتصاد وسياسة القاهرة تختتم فعاليات ملتقى التوظيف والتدريب السنوي بمشاركة 35 جهة حكومية وخاصة
رؤيه بقلم .. مصطفي العموري
هذا بحق زمان الضنك يا سادة برغم التقدم و العلم والاختراعات والتكنولوجيا . فنحن كبشر تقدمنا و كسبنا الكثير من وسائل الراحه والرفاهيه والسرعه . لكن للاسف ما خسرناه كان أكثر . خسرنا الشهامه والنخوه و النبل والإنسانية والمحبة والبساطة والقيم والأخلاق والبعد عن الدين وغربته والاهم انعدام الصدق و اختفاء الضمير . واصبحت معامله الناس من اصعب الامور ومن اقبح ما تكون .
كادت ان تنعدم هويتنا لاننا اردنا ان نتقدم ولكننا بدون ان ندري نتأخر . اردنا ان نقلد الغرب ف تخلينا عن هويتنا ونسينا العادات والتقاليد التي عليها نشأنا . واصبحما نقلد تقليد اعمي حتي الدين نسبناه . اصبحنا نسمع كلمه جديد وموضه اكتر ما نسمع كلمه صواب وخطأ . نسمع كلمه ستايل ومودرن اكتر ما نسمع كلمه حلال وحرام . بنسمع كلمه حديث ومتطور وفانكي وخلافه اكتر مما نسمع كلمه يصح او ميصحش . يتناسب مع مجتمعنا ام لا . يتماشي مع تعليم ديننا وعاداتنا وتقاليدنا ام لا .
ولغياب التربيه ع الاصول والعادات والتقاليد تغيرت اشياء كانت طباع موروثه فينا وكانت احدي مميزات مجتمعنا ف اصبحت بالنسبه لنا امور عاديه مع انها كانت زمان عيب وكانت محرمه علينا لاننا لا نقبل بها او نشعر بالخجل منها لانها كانت مرفوضه من مجتمعنا وكان لدينا معتقدات نقدسها ونؤمن بها لاننا تربينا عليها .
ساتحلي بالشجاعه واعترف أن ما نعيشة من احداث فى هذا الزمن أفقدنا أشياء كثيرة من أهمها وأولها عدم الأمان . ذلك الشعور الذى يجعل صاحبه شبه ميت وهو على قيد الحياة .
تحجرت وفقدت انسانياتها . زمن كل شئ به مباح ما دامت الضرورة او المصلحه تقتضى ذلك . زمن فيه فئات من الناس تتباهى بالمعصيه . لا فارق بين حلال ولا حرام ولا بين الخطأ والصواب . كذلك الموت الذى صار يحيط بنا ورائحته الباعثه على الرعب . ومع ذلك لا نتعظ ولا نتراجع .
مساوئ هذا المجتمع الفاسد الذي أفسد حتي الاطفال والشباب . زمن لا يقدر فيه العلم ولا العلماء . زمن الفن السئ والردئ . زمن صارت رموز المجتمع فيه من الجهله . زمن جعل الفتى والفتاة ممكن أن يمارسوا أى شئ من العلاقات تحت مسمى الحب او المراهقه اجيال اصبحت بلا قيم . تطور تكنولوجي ولكن نستخدمه بطريقه سيئه وقذره . علاوه ع تلك الفئه الضاله المضلله الذين يكذبون الكذبه ويصدقونها . و المستغلين وسارقي الاوطان .
زمن مبني ع الوساطه والمحسوبيه وليس علي الكفاءه ولا فرصه للفقير او المحتاج و متوسط الحال . موظفون يرتشون . وأطباء لا يتكلمون إلا بلغة المال . تخلوا عن انسانياتهم فى مقابل حفنه من المال . طبعا الا من رحم ربى . ومدرين صاروا عبيد الكرسى . وغيرهم وغيرهم ف كل مجال .. وفى الاخير اللغة الغاليه هى لغة المصلحة . نفسى نفسي ومن بعدي الطوفان .
هذا يقترب من ذاك لان مصلحته معه . وهذا يطعن ذاك فى ظهرة فقط ليرتفع رصيده فى عين من يهمونه . وهذا يختلس وذلك يسرق واخر يكذب والكل يمشون فى طريقهم يظنون أنه ليس له نهايه ولا حساب . والغربيه انهم يرون نهايه هذا الطريق كل لحظة عندما يسمعون خبر فضيحه او وفاة أحدهم . والاغرب انهم لا يتعظون . ولا حتى يتدبرون ولا يفكرون . والعجيب ايضا انهم يمضون فى طريقهم دون حتى التساؤل او التراجع .
هذا ليس تعميم ولكن الاغلبيه الساحقه للاسف ودعونا نتفق أنه إلا من رحم ربى . احداث مرعبه وأشخاص بارعة فى لبس الأقنعة وتبادل الأدوار وامور تخلع القلب ورائحه موت وحياه اصيبت بالعفن حياه ممله بلا طموح ولا أمل وخوف من الغد وما يحمله من متاعب وصعوبات . الم يان الاوان بان نعود الي انفسنا ونحاسب انفسنا . يكفي ما ضاع . يكفي ما حدث . يكفي ما نعانيه . فلنجد سبيل او طريقه لنغرث ف نفوس اطفالنا وشبابنا ما اقتلع منها عنوه في غفله منا لنشعر نحن بالامان ونطمئن علي مستقبل بلدنا واولادنا .
المزيد من المشاركات
التعليقات مغلقة.