دكتورة هالة عثمان: أحداث “دالاس” أثبتت أن منظمات حقوق الانسان دمي تحركها أمريكاوهي “منظمات تحت الطلب الامريكي”

  قالت الدكتورة هالة عثمان رئيس مركز “عدالة ومساندة” إن أحداث مدينة “دالاس” الامريكية والتي شهدت إطلاق نار علي مواطنين سود الامر الذي فجر أزمة كبيرة داخل المجتمع الامريكي وهي أن المجتمع الامريكي يعاني من العنصرية التي تنخر في عظامه ،بالاضافة إلي أن صورة منظمات حقوق الانسان العالمية مثل منظمة العفو الدولية وهيومان رايس ووتش كانت سيئة للغاية ومثيرة لعلامات الاستفهام فلم تتكلم منظمة واحدة عن ذلك العنف الموجود في الشرطة تجاه المواطنين السود وكأنها دمي تحركها الولايات المتحدة الامر الذي يدفعنا لوصف تلك المنظمات بأنها “منظمات تحت الطلب الامريكي”

 وأضافت في بيان إعلامي اليوم الاحد: كثيرا ما تطاولت هذه المنظمات علي مصر في مناسبة وفي غير مناسبة وتحمل تقاريرها ضد مصر المغالطات والاكاذيب حتي تأكد لنا أن هذه المنظمات صنيعة الولايات المتحدة الامريكية  مهمتها إرهاب دول العالم الثالث تحت دعاوي حقوق الانسان المزعومة,, وقالت: هذه المنظمات التي صدعتنا بتقاريرها عن أحداث وهمية في مصر حتي طالب البعض بحظر هذه المنظمات من التواجد داخل مصر لانها تعمل لحساب أجندات غربية هدفها تقويض مجتمعات العالم النامي ،أما في أحداث “دالاس” الامريكية فقد أصيبت هذه المنظمات بالصمم والعمي ولم تري تلك العنصرية الملتهبة التي كشفت عنها الحادث لانها لا يمكن أن تنتقد أولياء نعمتها في الولايات المتحدة ، كما نشهد صوتها العالي والتباكي علي حالة حقوق الانسان في منطقة العالم النامي وخاصة مصر من خلال تقارير أكثرها مفبرك إرضاء لأولياء نعمتهم هناك أيضا.