طالب العديد من أولياء الأمور وأخرين المعلمين بتأجيل بداية إعطاء الدروس الخصوصية لشهر سبتمبر بدلا من أغسطس.نظرا للإرهاق البدني والنفسي والمادي للطالب والأسرة في نفس الوقت.
يقول محمد عبدالله اخصائي نفسي وولي أمر أننا طالبنا من خلال صفحات التواصل الإجتماعي وفي اللقاءات المتعددة .واقتربنا من الابلاغ بالمساجد أن ينتظر المعلمين حتي شهر سبتمبر لبداية اعطاء الدروس الخصوية ولا نطالب بالغاءها .وذلك لما تعانيه الأسرة المصرية من تعب وتشتت وملل.
ويضيف حسن عبدالله أن امتحانات العام المنصرم لا تزال قائمة فكيف تبدأون سنة جديدة ؟وخاصة أن موعد الدراسة في اكتوبر.
ويتدخل أخر في الحوار قائلا ان هذا جشع واسغلال وطمع ايضا في جلب الرزق لاي وسيلة دون النظر الي ظروف ومشاعر الناس والمجتمع بحجة تأسيس الطالب.ولماذا تقام المدارس في الاساس؟
والمطالبة بالأخص التأجيل لطلاب الثانوية نظرا لعدم ارهاق الطالب لان العام الدراسي بهذا أصبح 12شهر .
ونطالب إولياء الأمور بمنع أولادهم من البدء في الدراسة قبل موعدها حتي لا تقع في ندم وضياع لابنك بدلا من تنميته دراسيا وخاصة ان وسائل التعليم أصبحت متوفرة وغير مقتصره علي المعلم .
التعليقات مغلقة.