حوار د ايمان عزت
د زينب احمد ضيفة حوارنا تعريف مبسط عن دورك الأكاديمي والمجتمعي؟
استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية و ناشطة بالعمل العام واستاذ اكاديمي في احد الجامعات المصرية
د زينب تنظيم مؤتمر متخصص يعني بشأن الأسرة المصرية، إيمانا بدور المجتمع المدنى في إثراء عملية التنمية، وسيرا على، خطي الدولة المصرية في تنفيذ خطة التنمية المستدامة وبناء الإنسان، والذي أكد عليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وضحى لنا د زينب أحمد رئيسة المؤتمر، أهمية دراسة كل ما يخص الأسرة المصرية وكيف ان الامر بات ملحا في المرحلة الراهنة، خاصة بعد كل المستجدات على الساحة، وكل ما يؤثر على الشباب والأطفال، و الأزواج
أن المؤتمر يشمل محاور أساسية اهتدينا إليها بعد البحث والدراسة الميدانية والأكاديمية وهي
1-التغذيه السليمة للأسرة وعلاقتها بالصحه النفسية.
2- الظواهر والتحديات التي طرأت على علي المجتمع من عنف وتطرف وتحرش واغتصاب وانتحار الخ.
3- المشكلات النفسية و الإجتماعية التي تؤثر علي الأسره وكيفية تفادى الوقوع فيها وايجاد الحلول الملائمة للتغلب عليها .
4- أفضل المشروعات القومية والتى دعا اليها الرئيس لدعم وتنمية الأسرة المصرية.
ما الذي يهدف إليه المؤتمر؟
يهدف المؤتمر إلى
1-العمل على توطيد أواصر الترابط الأسرى وحمايته من التفكك فى المجتمع
2-الكشف عن النماذج الايجابية وإلقاء الضوء عليها
3-تكريم الأسر الفاعلة والإيجابية فى المجتمع
وكيفية بناء أسرة سليمة خالية من الأمراض الصحية والنفسية والإجتماعي
4- دور مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الرسمية و رجال الدين والاعلام في تقويم وتنمية وتطويرالأسره المصرية-
5-دور الإعلام والصحافة والثقافة والفن فى التوعية وغرس المفاهيم والقيم الأصيلة للأسرة المصرية .
الاستراتيجية
لو طلبنا تعريف مبسط عن الاسرة، ماذا يكون من رأيك؟
أن الأسرة هى أساس المجتمع وحجر البناء الاجتماعى فإذا اختل توزازها فقدت ثوابتها وأصبحت تشكل تهديداً حقيقياً للمجتمع بأكمله ، وتعرضت الأسرة فى الفترة الأخيرة لعوامل ساعدت فى النيل منها وأهملت دورها التربوى فى تربية وحماية النشئ وسادت حالة من التباعد والتنافر بين الأباء والأمهات والأبناء وغياب الحوار وهو الأساس لحل كافة المشكلات ، وشهدت السنوات الماضية ارتفاعا ملحوظاً فى حالات الطلاق وزيادة معدل الجريمة وانهيار بعض القيم الأصيلة وقلة الوازع الدينى وغياب القدوة ، وزيادة حالات التحرش والتفكك الأسرى وأطفال الشوارع والتسول والإدمان ، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات الجريمة وانتهاك حقوق الإنسان ، لذا كان لزاما علينا دق ناقوس الخطر لإعادتها إلى الصواب حفاظا على القيم والروابط الأسرية المتوارثة وحمايتها من التفكك الاجتماعى وإعادة الروابط الوثيقة والقيم الأصيلة والميثاق الغليظ الذى أقرته الشرائع السماوية .
د زينب كيف تلخصين لنا الأدوار بشكل علمي مجتمعي في الأسرة وتوصيف ذلك؟
أن الأسرة هى كيان انسانى واحد مكون من الأب رمزاً للقدوة الحسنة والقوة والسند والأم وهى رمز للحب والحنان والعطاء والأبناء وهم الثمرة الحقيقية والنبات الطيب ودرع المجتمع بكل ما تحمله الكلمة من معنى فى صور متكاملة فإذا اختل أحدهما اختل الممجمع بأكمله.
التعليقات مغلقة.